الفصل 14 + 15 :

24 3 1
                                    

• أحمد :

نسوق و عيني عليها ، تبسمت على جنب من شكلها إلي داخل بعضوا راقده في سابع نومه مش حاسه بشي الفرخه على قد ما خليت عيني عليها باش ما تشربش امه شربت مع الهم إلي وقفت معاه و هاي دخلت في غيبوبه كي عادتها أصلا إنسحبت من الحفله بالسيف ما نجمت نعمل شي و لا نجاوب الصحافه إلي كلاو وجهي إلي يهمني إنها ترتاح توا كهو دوب تنهدت و أنا نرا في ساقيها الحفيانه شعرها هبط على أكتافها الكل الروبه ظهرت على بدنها تهبل اليوم بالحق حسيتها ماريا إلي نعرفها كل شي فيها خلاني نرجع للماضي أصلا مش عارف كيفاه نجمت نقعد بعيد عليها منغير ما نحملها و لا نشم ريحتها كيما نحب نحطها عندي و نعدي سوايع نعشق في ملامحها و رغم إني قريب منها مازلت نحسها بعيده ، مديت يدي و رجعت الخصلات كبست عليها في حملتي أول ما وقفت الكرهبه نزلت عليها شويا نحاول نفيقها من غير ما نفجعها
أنا : ماريا هيا قوم 
حلت عينيها شطر و رجعت سكرتها
أنا : هيا قووم
نفخت بغش و ڨحرتلي تحكي
ماريا : تي سيبني
أنا : هيا عيش حبي كمل نومتك الفوق هيا
ماريا : هأه كان عينك طلعني وحدك
رجعت تكات على صدري تحكي بصوت نوم و مش حاسه بيا اصلا كان جات فايقه متقولش هكا جملا ضحكت نثبت في تفاصيل وجها راقده عاقده حواجبها مش عاجبها كيفاه نقومها تنهدت و هبطت درت لجيهتها حليت الباب و نزلت عليها بشويا هزيتها في حملتي كبست عليها و قربت من الباب دوب حلتلي الخديمه غزرتلي ألفه مستغربه
ألفه : لاباس ؟
أنا : لاباس غير غلبها النوم
هزتلي براسها دوب دخلت و ساندرا ورايا خليتها تمشي ترتاح و طلعت لجناحها طول حليت الباب بالسيف و سكرتوا بساقي دوب حطيتها عالفرش حلت عينيها طول خزرتلي مندري كيفاه عوجت فمها و حلت عينيها على وسعهم تحكي
ماريا : أحمد ؟
أنا : اممم
ماريا : شتعمل يخي ؟
أنا : توا فقت انت
ماريا : أه امم و علاه
أنا : ماريا عيش حبي مزلت دايخه بالنوم انت هيا قوم خوذ دوش و إيجا
ماريا : ما هأه منحبش نقوم أنا
أنا : هيااا لازم نحكيوا
ڨحرتلي و تكات لتالي دقايق و بدات تفيق خزرتلي مندري كيفاه و هزت روحها قعدت طاح الشكال من شعرها عالفرش خزرتلوا شويا بعد هزتوا عندها تثبت فيه تبسمت تحكي
ماريا : حبيتوا علخر
أنا : بالحق ؟
ماريا : امم و الله
حطتوا من يدها و رجعت شعرها إلتالي مزالت عينيها ذابله و دايخه بالنوم خزرتلي مندري كيفاه و قربت على ركبتها طبست تعدات من فوقي لتابل دو نوي مدت كأس الماء و رجعت عيني مشات طول لصدرها و لفونت الروبه إلي طلع و فخاذها إلي ظهروا مش عارف على شنوا ناويه بهالتصرفات رغم إنها مش بقصد و إلا ممكن أنا إلي متوحشها علخر أصلا مش مصدق إنها قدامي توا ،، ما فما حتى وحده تأثر فيا كيما تعمل هي ريحتها تهزني لعالم ٱخر دورت يدي كبست على أجنابها في لحظه خزرتلي مستغربه تنهدت نحكي
أنا : يخي ناقص أنا ؟
ماريا : شبيك
أنا : شي شي هيا أرقد
ماريا : باهي
تبسمتلها دوب هزيت روحي قمت وقفتني تحكي
ماريا : خليك
أنا : شفما
ماريا : مش قلت بش نحكيوا
أنا : هاك دايخه بالنوم
ماريا : هأه
أنا : هيا مارياا ما توترنيش أكثر
ماريا : إيجا
أنا : شنوا
ماريا : تي إيجا
نفخت دوب قربت منها نحاول نسايرها برك ، شاورتلي تحكي
ماريا : أقرب
عديت يدي على لحيتي نوسع في بالي الفرخه مش فاهمها شتحب تعمل ڨحرتلي كي طفيتها و تلفتت بعدت شعرها بيديها على جنب وين بان ظهرها الكل
ماريا : حلها
تبسمت على جنب ضيقت عينيا و قربت منها قعدت وراها بالضبط قربت من رقبتها خذيت نفس من ريحتها عديت يدي على أجنابها حسيت برعشتها تنهدت و جبدتها بالقوي كبست عليها نحكي في وذنها
أنا : وين تحب توصلني انت ؟
خزرتلي من وراء أكتافها تحكي
ماريا : ش..شعمتلك
تبسمت و قربت من رقبتها مديت يدي للسلسله إلي تبدا من نصف ظهرها لٱخر خصرها
أنا : مزلت محافظ على الحدود إلي بيننا امه صبري عندوا حد زاده ، بش يجي نهار نعاود نكسر فيه القواعد الكل معاك
عالكلمه حليت السلسله طول و وخرت شويا ريت رعشتها رغم منحبش نتصرف معاها هكا امه نحبها تفهم إنها قطعه مني و مستحيل نسلم فيها و تستوعب إنها كانت و مزالت ملكي ، قاطعتني كي تلفتت بزربه عينيها مليانين بالدموع خزرتلي بخوف غريب قربتلي طول دورت يديها زوز على رقبتي و حملتني كبست عليا تحكي و تتنفس بالسيف
ماريا : م ما عادش تهددني
أنا : مش نهدد فيك
ماريا : ماله شتسميه هذا
كبست على أكتافها و جبدتها من عندي شويا حطيت جبيني على جبينها قعدت تخزرلي ساكته امه خوفها و حيرتها وصلوني تنهدت و مديت يدي نمسح في خدودها
أنا : علاه الدمووع ؟؟
ماريا : ما نعرفش
أنا : انت تقلقت من كلامي ؟
خزرتلي و طبست راسها تحكي
ماريا : مش من كلامك امه
أنا : امه شنوا
ماريا : أنا خايفه
هزت يدها حطتها على يدي بالسيف رعشتها حرقتني منحبش نراها هكا و ما تعودتش بيها مكسوره بالطريقه هاذي امه الوقت كان ضدنا كل شي كان عكسنا ، الدنيا خلاتها تعيش حاجات خارج إرادتنا كلنا و هي كانت الضحيه وسط المستنقع هذا الكل ، ركزت معاها من غير حتى كلمه نحب نسمعها و نفهمها نحبها تفرغ قلبها عالأقل نعرف منها سبب الخوف هذا كبست على يديها ما نعرفش إذا نطمن فيها و إلا في روحي
ماريا : أنا خايفه من كل حاجه تنجم تصير مش فاهمه شي امه نعرف إلي ما فما شي مضمون ، أنا اليوم عرفت مكانتك أنا خايفه على ولدي أكثر من روحـ..
قصيت عليها كي حطيت صبعي على شفايفها خزرتلي مندري كيفاه ساكته تنهدت نحاول نلقى الكلام مش عارف كيفاه نحكي معاها و لا كيفاه نتعامل معاها كل إلي نخمم فيه يطيح في الماء أول ما تكون هي قدامي
أنا : خايفه مني انت ؟
ماريا : لاا
أنا : خليك واثقه فيا مستحيل نخلي حد يمس شعره منكم طول ما أنا حي صدقني كل شي بش يفوت
تنهدت تخزرلي تبسمت و مديت يدي مسحت باقي الدموع من خدها
أنا : قول
ماريا : شنوا ؟
أنا : تحب تقول حاجه نسمع فيك
ماريا : يخي أحنا قصدي أ.أحنا
أنا : همم شبينا أحنا ؟
نخزرلها تتغصور و مش منجمه تخرج الكلام رجعت شعرها بيدها تحكي
ماريا : قصدي أحنا عرسنا عن حب و إلا عادي
قرنت حواجبي من سؤالها ، شدني ضحك من كلامها عديت يدي على لحيتي و عوجت فمي نحكي
أنا : تحب الحق ؟
ماريا : اممم
أنا : إختارتك أمي و أنا كنت مجبور نوافق
ڨحرتلي عالبلاصه ما نجمتش نشد روحي طرشقت بالضحك دوب جات بش تقوم جبدتها من مرفقها جات في حملتي كبست على جنابها نسمع في صوتها إلي ولا أكثر حده
ماريا : ااش جابرك عليا بالله انت ؟ و زيد سيبني نحب نمشي
أنا : وين تمشي
ماريا : توالات ميسالش ؟
أنا : لا
عقدت حواجبها متغشه مديت يدي لقصتها بعدتها خزرت لشفايفها و بعد لعينيها قربت حطيت جبيني على جبينها و هي تجبد في روحها كبست عليها نحكي
أنا : أركح و أسمعني
ماريا : شنوا
مش عارف كيفاه الكلام خرج معايا ، أنا معاها هي كهو نتحول كل إلي في قلبي يخرج و كل إلي نحسوا أعمق من إني نوصفوا و لا نحكيه تنهدت نحكي
أنا : كانت أحلى قصة حب و أحلى سنين في عمري إنت كنت حلم بعيد بالنسبه ليا ماريا ،، وقتاه بش تفهم انك انت روحي و قلبي إلي ينبض هوني
مديت يدها كبست عليها و حطيتها على صدري جهة قلبي رعشتها وصلتلي برشا حاجات تنهدت و بعدت شعرها حطيت يدي فوق قلبها نبضاتوا المتسارعين وصلوني مع صوت أنفاسها خزرتلها نحكي
أنا : انت ما نسيتنيش قلبك مزال متفكر كل لحظه حلوه بيننا مزالت نفس الرعشه مزالت نبضاتك هاذي نفسها مزالت فراشتي
خزرتلي مندري كيفاه و غمضت عينيها بالقوي عرفت حالتها بالڨدا جبدتها عندي و كبست عليها من غير حتى كلمه ريحتها كهو هي إلي ممكن تهديني مستحيل نجم نسلم فيها بعد توا مستحيل نجم نعيش من غيرها ، عديت يدي على شعرها نحاول نهديها نعرف إنوا كل كلمه و إلا حركه مني تخليها تعيش صراع مع روحها و مع ذاكرتها بالأساس و مع هكا قاعد نحاول نخليها تاثق فيا و تعرف إنها أغلى حاجه عندي و مش ممكن تكون هي ضحيه بعد توا حتى لو كانت الأيام مخبيه أكثر من هكا ، رجعتلها شعرها إلتالي و عقلي سارح مش عارف نخمم فيها و إلا في المستقبل جات عيني على تراس جرح غريب أول مره نراه عندها عديت يدي عليه بشويا تنفضت عندي مفجوعه خزرتلها مش فاهم لونها إلي تخطف في لحظه عقدت حواجبي و عديت عيني عليه مره أخرى كبست على يدي نحاول نتمالك أعصابي نحكي
أنا : شنوا هذا ؟

نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋Where stories live. Discover now