اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
الليلة كانت باردة جداً و مظلمة، جسدي كان بارداً أيضا؟ تمنيتُ في تلك اللحظة ان تأتي وتقوم بضمي لصدرك الواسع و تجعلني أشعر بدفئك... لكنكَ دفعتني عنك بخشونة بدل ذلك
قد دهبت وتركتني مكسورة و بصدر خاوٍ.. فقلبي لم أعد أشعر بنبضاته بعدما فقدت الشعور بنبضات قلبك
أشعر بالفراغ.. و أشعر بشعورٍ سئ أيضاً
هل من العادي الشعور بقلبك يؤلمك؟!! فأنا حقًا أشعر بالإختناق و الالم الشديد بسببه!!
-
قد مضى شهرٌ كامل مند مغادرتي لمنزله ومنذ ذلك اليوم لم أره ولم ألمحه من جديد...سمعتُ أنه شارك في معرضٍ كبير للعطور و وهو يتنافس في هذا المجال للفوز بالجائزة التي ستسمح له بشهر عطره الخاص على نطاق واسع
عندما كنتُ في منزله لاحظتُ إهتمامه بالأعشابِ و الزهور المختلفة حتى المواد الغريبة التي لم أرها من قبل، وكذلك العطر اللذي يستعمله هو فريد للغاية و مميز..
ذوقُ عمي مميزٌ جداً مروراً بالآثاث المنزلية إلى تناسقِ الثيابِ التي يرتديها نهاية إلى العطورِ التي يستخدمها أو يصنعها
رغم الآذى الذي سببهُ لي في الآونة الأخيرة لكنني فعلاً ومن أعماقِ قلبي سعيدة بالإنجازات التي يحصدها و يعملُ جاهداً للوصولِ، هو رجلٌ مستهينٌ في علاقاتهِ العاطفية و غير مُبالي لذرجة البرودِ و الإستفزاز
لكن الأمر يختلفُ معهُ عندما يتعلقُ الأمر بعمله، فهو جاد و متزنٌ و صارمٌ للغاية خصوصً في المجالِ اللذي يبرعُ فيهِ و يحبه
تنهدتُ بخفوتٍ بينما أفكر في مستقبلي، يجدرُ بي التركيز أكثر في دراستي فقد إستهونتُ كثيراً عليها في الآونة الأخيرة و أنا في المرحلة الأخيرة من تعليمي الثانوي
يجبُ أن أنتبه أكثر لها، لكن كلُ مايحدثُ حولي لا يساعدُ أبداً انا لا أملكُ جواً مريحً كي أدرس أو أرتاح حتى!
