" راقت لي تلك الاحاديث اللطيفه و ذلك الغزل الرخيص ايضا ، فلتظل هكذا لا تتغير مثل ما فعل الباقيه ، فلتكن انت ملجئي الامن "
________________________________
ظل جونغكوك في متجره يذهب هنا وهناك يتلفت من اليمين الي اليسار و العكس بسبب التوتر ، فهذه قنينة الحبر المحظوره وقد اعطاها اليه جده كي يحفظها عنده بعيد عن متناول اي احد كي لا يضر ، و هو لا يعلم ماذا قد يحدث لتلك الفتاة المسكينه حتي ليس معه رقمها
ظل على هذه الافكار كثيرا حتي وقف فجأة ليدرف بسرعه مع ابتسامه
" تايهيونغ بلتاكيد معه رقمه "
لتختفي ابتسامته مره اخرى عندما تذكر شيء ليردف
" لاكن ماذا ساقول له عندما اخبره اني اريد رقمها ، لقد وعدت جدي اني لن اخبر احدا "
عاد ليحوم هنا و هناك من التوتر .......
حتي اصابه اليأس من التفكير في حلول ويخرج هاتفه ليبحث عن رقم تايهيونغ قبل ان يردف
" ساختلق اي عزر لاكن عليا مساعدتها "
ثم وضع الهاتف على اذنه وكان الهاتف يرن
على الجهه الاخرى كان تاي يجلس في مقهي للعشاق على طاوله مستديره و امامه حبيبته و هو ينظر الي عينيه و يثني على جمالها وهو ممسك بيدها ، وعلى طاوله اخرى بنفس المقهي يجلس جيمين و دالي بلقرب من بعضهم البعض على نفس الطاوله المستديره ليس هم فقط بل المكان ممتلئ بلعشاق ، فهو مقهي " سارنغ " اي الحب
كان تاي على وشك اكمال مغازلته لحبيبته الخجله لاكن قاطعه صوت هاتفه المزعج
اغلق الخط مره ليبداء بالرنين مره اخرى ليغلقه
حتي اعاد الكره ، نظر الي حبيبته بابتسامه ليدرف
" سارد على الهاتف و اتي سريعا عزيزتي "
" حسنا اوبا "
اردفت ليلو بخجل مما جعل تاي يقف مكانه من سماعه لكلمة اوبا لاول مره ، كان سيجلس بلقرب منه لا كن قاطعه مره اخرى ذلك الهاتف ليقف و يذهب بعيدا وهو يردف بغضب بعدما فتح الهاتف
" نعم ماذا تريد جونغكوك ؟ "
" ماذا سأريد منك ايها المغفل "
كان هذا صوت جونغكوك الغاضب ليكمل
" بسبب عقل القرد الذي برأسك هذا سببت مصيبه "
شعر تاي بالتوتر لان جونغكوك لا يغضب عليه الا اذا كان فعل شيء خاطئ بلفعل ، ليردف تاي ببعض من الخوف
" احم ماذا فعلت "
نسي جونغكوك انه غير من الممكن ان يخبره ، ليتحمحم ويردف
" ليس وقته ساخبرك لاحقا ، الان هل معك رقم ديانه "
" او اذا هذا هو الامر اكيد معي رقم ديانه و بالتاكيد لن اعطيك اياه "
اردف تاي هيونغ بخبث بعدما فهم الامور بشكل خاطئ تماما ،
غضب جنغكوك كثيرا فقد يكون الامر حياه او موت ، ليدرف بصراخ
" ايها الاحمق قد تموت هذه الفتاة ان لم تعطيني رقمها الان "
