03

803 26 0
                                    


[ هنا تبدأ الاحداث الحقيقية في الانبثاق ]

اشهد ألا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ~

تنبيه : لا علاقة للرواية بأحداث الواقع من معتقدات و ديانات و شخصيات و أمراض !

تحمل مسؤولية ما تقرأه

لا أسمح بالتعليقات الكارهة لي ككاتبة

على عكس ذلك يمكنكم نقد و مدح الشخصيات

شكرا

...

كانت ممتدة على الأريكة تحدق في سقف بيتها ..

بيتها ؟

تداخلت الأفكار و المشاهد بين جفنيها و ارتسمت دمعة على خدها المحمر

ثوان معدودة مرت .. لتلقي بضحكة مريضة صاخبة زعزعت جدران الغرفة و الدموع تأبى إلتزام الحدود على رموشها .

اختنقت بلعابها لشدة قهقهتها فرفعت جسدها المنهك تلتقط ما مرّ أمامها من نسمات الصيف الحارقة .

هدأ تنفسها و عادت تلقي برأسها على الجزء المرتفع من الأريكة و البسمة تشق وجهها من الحافة للحافة .

إقتحم خلوتها طرق على باب شقتها الفاخرة و استمر للفترة الكافية لتعكير مزاجها .

لم تحرك ساكنا و الصفعات على سطح الباب ترتفع أكثر فأقوى .

أجالت بصرها بين الأثاث ثم حوّلت نظراتها للباب الذي تم خلعه للتو من قبل رجل شديد البنية .

ابتعد عن مرمى ناظريها فلمحت العديد من رجال الشرطة و نساءها يقتحمون خلوتها

" اللعنة !! فلترتدي شيئا ! "

هتف أول من اقترب منها عندما لمح جلدها العاري

استقامت من مكانها بكل ثقة و هدوء
ليس و كأنها عارية كأول خلقها و ضمت ذراعيها تحت صدرها معبرة عن عدم اعجابها بما يحدث

" أنا في بيتي .. انت من اقتحم المكان "

نظر لها الجميع تحت تأثير الصدمة و اقتربت احدى الشرطيات منها ترمي لحافا على كتفيها

" أنسة ليليث سالفادور ؟ "

" بشحمها و لحمها و جسدها العاري إن شئت "

Lilith and himTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang