Part8

1K 76 3
                                    

.
.
.
.
.

.
.

S.C

لقد أنهيت نصف عملي اليوم تأكد من بعض الشحن المتوجهة للصين ثم تأكد من البضائع التي وصلت واخيرا اجتماع مع مصمم الازياء لشراء بعض الاقمشة

كان هذا هو نصف العمل عملي سيكتمل في المساء لكن ولكوني أصبحت رجل ذو مسؤولية وبعهدتي فتاي انا حتماً ساجد وقت له وحسب

والان انا متجه للفندق حيث كان من مقرر جعل كلا العائلتين تلتقيان عزمت على جعله لي ولا غير

سرت بخطوات هادئة بين أركان الفندق حتى وصلت للمطعم دخلت ولمحت عيناي فتاي جالس بخجل اجانب امرأة من واضح انها في منتصف الأربعين مع شعرها الأشقر خمنت بأنها والدة فاتني هما متشابهان

ابتسمت بخفة وأخذت اقدامي حيث العائلتين حدثت بوالدي لثواني قبل أن احني براسي بخفة لا أريد لهذا ان يطول معهما

حييت والديه وشاهدت ابتسامته اللطيفة ناحيتي أردت تقبيله لكن ليس بحظورهم لذا اكتفيت باخذ كفه لاطبع قبلة عليه وهو؟.. أصبح باللون الطماطم

جلست مكاني لجانب والدي مقابل له كانت عينيه تنظر لكل مكان كان خجول

" لنبدا بالحديث سيد لي"
تحدث والدي وانا نظرت له

" كما يبدو سيد سيو بأنك كلاهما يحب الاخر وسعادة ابني مهمة ولمدة شهرين كان تشانغبين يحاول اقناعي علمت بكل مافعله لفيليكس واستطيع القول باني اثق عليه مع تشانغبين"

ابتسامة صغيري كانت فاتنة لدرجة التي جعلتني افقد حواسي كيف لي أن اعبر عن مفاتنه؟

هل قول بأنه فاتن يكفي؟، لا والرب كلمة فاتن قليلة بحق جماله قليله بحق محاسنه قليلة بحق ابتسامته وعينيه ونمشه قليلة بحقه

وإذا علمت كيف أحكي عنك لمن لا يعرفونك، لحاولت أن تقف بينهم لتسمع ما أقوله عنك لتحب نفسك من كلامي

" تشانغبين؟"
صوته الهادء اخرجني من شرودي بينما عيني تنظر له

"اسف صغيري شردت بمفاتنك"
لايهمني ان عائلتي تجلس مايهمني هو ولا شيء

احمر بخفة وانا اعدت بناظري لهم

"متى تريد أن يكون الخطوبة؟"

"متى مايكون فاتني جاهز"
اردفت وانا أنظر له وهو تحمحم يبعد خجله

" بعد اسبوع؟"
اردف بصوت هادء وكأنه يسأل وانا؟ ابتسمت له

" جيد اذا "

" آ يمكنني أخذه؟"
سألت ولم يعارض احد لذا مددت يدي له وهو نهض بعد أن امسك ب اصابعي سرنا حتى وصلنا للجناح الذي حجزته سابقاً

" اشتقت لك"

اردفت وانا احضنته ووضعت وجهي برقبته بعد أن اغلقت الباب وهو عانق رقبتي بيدي

"آنآ أيضا"
بهمس أجاب وانا ابتعدت اطبق شفتي على خاصته
امتصصتها بلطف وهو كان يبادلني ببطئ قبل أن ابتعد لاضع جبيني ضد جبينه

"إذا تحول حبي لك إلى ماء لاستطاع أن يغرق العالم بأسره"

همست وهو ابتسمت ليردف بينما يديه على وجنتي

"لو أخبروني بأن الحب مجرد كلمات تكتب، لكانت نهاية أقلامي ولكن ما علمته أن الحب أرواح نوهبها، فهل تكفيك روحي؟ "

نظرت لعينيه بعمق قبل أن اردف

"أحببتك بشدة فيليكس لم احب بهذا الشكل من قبل لم أغرق بتفاصيل أحدهم وصوته

استطعت ان اكون معك على طبيعتي دون أي تصنع او اي مجاملة بنظرة منك ازلت جليد البرود والصرامة التي كانت تحيط بي

استطعت كسر كل حاجز بنيته فقط ب ابتسامتك فَ ما بالك بقلبي الذي أصبح يهواك؟"

" انت معجزة يتمناها الجميع وانا من حظيت بها فَ يال حظي الذي جعلني أقع بين ايدي رجل مثلك "

" يا شيئًا من نعيم الدنيا أحبك كثيرًا "
اردفت وهو ابتسم بخجل

" لا أريد شيئًا من الدنيا فأنا أشعر أنني أخذت نصيبي من الفرح حين أحببتك "
ابتسمت اقبل يديه أصبحت احب تقبيلهما احب تقبيل كل شيء به لكن يديه الصغيرة أقوى نقاط ضعفي

" كنت أتمنى أن يكون لي قلبين حتى أستطيع أن احبك الحب الذي يليق بك "

ابتسم واخفى وجهه بصدري اهًُ منك يا روحي

" حبيبي "
همست وهو رفع بنضره لي

" نعم "

" أن بقيت هكذا سوف تسبب مشاكل كبيرة"
اردفت وهو فهم مقصدي ف أنفاسه كانت على رقبتي ويدي تحيط خصره لايمكنني تمالك نفسي أمام محاسنه

" حسناً دعنا نتجنب هذا المشاكل عزيزي"
اردف وانا ابتسمت بخبث

"وهل هنااك شخص يهرب بعد أن يفتعل مشكلة؟"

"اجل انا"
قهقهت وانا أنظر له يسير للاريكة ليغير الموضوع

.
.
.
.


𝑨𝒖𝒄𝒕𝒊𝒐𝒏𝒔  Où les histoires vivent. Découvrez maintenant