قبل وقتٍ طويلٍ للغاية...
في وقتٍ ما ببدايةِ التاريخ للأمام، حيث كانت الخيالَ و الأساطيرُ عاديًا و العاديُ خياليًا، في مكانٍ مخفي بعيدٍ عن الأعين و عن تصورِ العقول،
كان يعيشُ رجلٌ محظوظ فاتنُ الجمال يُدعى كوسكي،
كان من نسلٍ نبيل و نادر، سلالةٌ نقية و مميزة تفردها بعيونٍ مختلفةِ الألوان!
عاشَ كوسكي بين عائلته بحبٍ و بين جميعِ السلالات بسلام
لكن...
الطيبةُ و الجمالُ الداخلي الذي تتمتعُ به سلالته قد تسربت و تشكلت بوجهه مما أعطاه جمالاً ساحرًا لكن داخله كان أسودَ كالفحم،
كوسكي أراد السيطرة على جميعِ السلالاتِ بنفسه، أصيب بلعنةِ الغرور و أحب نفسه أكثر من أي أحد
أرادَ أن يصبح إمبراطورًا و يحكم الكل! كان يعيشُ بخياله و يحرر تلك الرغبات بها لذالك لم يُشكل خطرًا لكنه لم يرضى بذالك
لهذا هو إرتكبَ جريمةً بمحاولة قتل شخص بريئ بدافعِ الأنانية و الغرور فتم نفيهُ لأن معدنهُ كان واضحًا بالتالي حُكِم عليه بإنقطاعِ سلالتهِ للأبد
لن يكون قادرًا على الزواج و التكاثر و لا الإستمرارِ كفرد من عائلته فتم أخذُ كل شيء منه و تُركِ متشردًا بغير شيء واحدٍ لم يتم سحبه منه و هو جماله و بعضًا قوتهُ كذالك لأنه خُلق بها بالتالي سحبها يعني قتله!
غير ذلك لم يتبقى له سوى الذكريات،
عاشَ بتلك الطريقة كمتشردٍ و شخصٍ عادي و كرهَ ذلك بشدة و لكنه لم يستطع العودةَ مطلقًا
حاول كثيرًا بدون فائدة
تدللَ و ركع و لكن تم رفضه لأن داخله ما زال أسودًا أي أنه لم يتب من نفسه بل يُحاول العودة و الإنتقام!
مع ذلك ظل يُحاول بكل الطرق و الوسائل حتى إكتشف من شخصٍ ما متمرد طريقةً لإستعادة إنتماءه لنسله و عائلته بالتالي يمكنهُ العودة و كسر النفي و لكن أولا كان عليه كسرُ اللعنة التي وُضعت عليه و التي كانت بسبب طبيعته أي أنهم وضعوها عليه لأنهم علموا أنه لن يتغير مهما طالَ الزمان
و هم كانوا مُحقين بالفعل،
الطريقة كانت ستأخدُ وقتًا قد يصل لسنوات قليلة أو ميئات السنين أو أكثر،لكن كوسكي أراد فعلها بغض النظر عن الوقت فمصيره قد قُرر بالفعل و ليس لديه خيار أو بديل لذالك ركز بمهمته لتحريرِ نفسهِ،
ذلك بجمعِ عددٍ من الفتيات الجميلات و العذروات إضافةً لكونهن يتمتعن بأعينٍ مميزة كخاصته التي سُلبت منه و حبسهن ثم إستخدامُ أرواحهن ليستعيدَ نفسه
لكن لنجاحه يجبُ على تلك الفتيات أن يَمتن أو يحتضرن لأنها الطريقةُ الوحيدة لأخدهن للعالمِ بين الموت و الحياة و هناك يمكنه الإستفاذةُ منهن لكن يمكنه ذلك فقط بكونهِ موجودًا بوقتِ إحتضارهن بشرطِ ألا يقتل أيّ واحدةٍ منهن بنفسه!
كوسكي بالفعل عمل و بحث كثيرًا و إستغرقَ فترةً طويلةً جدًا و لكنه بالنهاية نجح
ليس تمامًا حقًا بما أن مومو لم تمت بعد، لكنها قريبة و من المستحيل أن تفهم ما يحذث قبل فواتِ الأوان!
كان تهورًا منه أنه إستخدم المكتبة لتقربِ منها و جذبها له، كانت خطوة خطيرة و لكنها سريعة كما أن مومو بالفعل تعشق الكتابة و الكتب فجذبها لن يكون صعبا، كوسكي خاطر بفضحِ أسراره لأنه لم يتعد تحمل الإقتراب منها بالشكلِ الذي تتبعه مع الأخريات فقد يأخذ منه سنواتٍ لأن مومو ليست شخصيةً قد تهتم أو تحب بسهولة!
لذالك فهو خاطر بكلّ شيء و سينتظر الأن حتى تموت و سيمكنه أخيرًا حل اللعنة و الإنتقام،
صحيح أن مومو ليست سهلة بما أنها إطلعت على كتابه لكنها على الأغلب لن تفهمه و لن تعرف الطريقة لإنقاذ نفسها!
الوحيدة التي تعلم تلك هي جونغيون، و بالطبع هو أرسلها بعيدًا و لكي تصل لمومو و تخبرها عليها أولاً أن تجدَ طريقةً للعودة،
أما بالنسبة للملكة فهيّ قد إختارت مكانتها بنفسها و تُدركُ كل شيء و ذالك هي تختفي و تفقدُ روحها بالفعل لأنها مستسلمة و تُدركَ أنها لن تنجو فبالتالي لا فائدة من أن تعلق هناك بعد الأن،
دايهيون أيضًا ضعيفةٌ بقدرِ الملكة لكن الإختلاف أنها تحاول التماسُك بأي طريقة،
كوسكي نجح لأنه عرف نقطة الضعفِ لكل واحدةٍ منهن و إستغلالها جيدًا،
لكن هل سينجح حقًا؟!
________________
البارت حرفيا تسليك 🙂💔 اعتذر ان لم يعجبكم
البارت القادم هو النهاية و قد أحذث بالأربعاء لو لقيت أشخاص ينتظرون 💜
أنت تقرأ
WHEN THE CLOWN SMILES||عِندَما يَبتَسمُ المُهرِج
Mystery / Thrillerيظهر طريـقانِ بالغابة، و هي سَلكت الطريقَ الذي لم يُسلك من قبل... و ذلك صنعَ كلَّ الفرق...! فمن ستُقابل بالنهاية و كيف ستجدَ الطريقَ الصحيحَ للعودةِ للبيت و هي لم تَختر حتى مغادرته؟! . . . . . . . . . "لطالما حذرتني أمي من الغرباء، فكيف نسيت أن...
