فصل 7 - الأسد

5.1K 703 226
                                    




مرحباً أحبائي❤️❤️❤️❤️


البارت جداً طويل وهو هدية نهاية العام لكم ولمُتابعتي الجميلة ليال - Layal_wm بمناسبة عيد ميلادها الاثنين❤️

كل سنة وأنتِ بخير و عقبال المائة حياتي..❤️❤️

عام سعيد للجميع وأتمنى أن تكون السنة الجديدة أفضل بكثير من السنوات السابقة على الجميع.. أتمنى لكم أن تُحققوا جميع أحلامكم وأمنياتكم.. والأهم أتمنى لكم الصحة والسعادة..❤️❤️

أحبكم جداااااااااااااا

ترقبوا بارت 8 الأسبوع القادم مساء السبت أي في تاريخ 7/01/2023❤️

يجب أن أرتاح قليلا لذلك غدا و الأحد لن أنشر أي بارتات من رواياتي.





باغو بالوفا**


كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وكنتُ ما زلتُ أجلس على الأريكة في الصالون داخل جناحي الخاص أحتسي كأساً من الويسكي..

تنهدت بعمق ونظرت أمامي بتفكيرٍ عميق.. لماذا أشعر بغصة أليمة في صدري بعد أن اكتشفت عمر كاتلين الحقيقي؟!!.. تباً هي فقط في الثامنة عشر من عمرها.. هي صغيرة جداً.. جداً.. وبريئة جداً.. وجميلة جداً...

نظرت أمامي بحزن وفكرت بمرارة...

في الحقيقة أنا مُنزعج وبشدة لأنها صغيرة جداً ومُجرد مُراهقة فائقة الجمال.. كنتُ بداخلي أتمنى لو كانت في الخامسة والعشرين أو الثامنة والعشرين من عمرها.. تباً.. ما هذا الجنون الذي أُفكرُ بهِ الآن؟!!.. في النهاية هي مُجرد فتاة غريبة لا أعرفُ عنها سوى القليل وهي في قصري وفي حمايتي..

تجرعت الكأس دفعةً واحدة ووضعتهُ على الطاولة ثم رفعت يدي ومررت أصابعي بتوتر بين خصلات شعري..

تأففت بضيق إذ لم أفهم سبب توتري وانزعاجي الآن.. وقفت ومشيت ببطء باتجاه الباب الزجاجي الضخم للشرفة.. وقفت أمامه أتأمل الشرفة التابعة لغرفة الضيوف حيثُ تنام بداخلها تلك المُراهقة الجميلة..

فتحت الباب وخرجت إلى الشرفة ووقفت أنظر باتجاه اليمين إلى شرفتها وغرفتها المُظلمة.. فجأة عقدت حاجباي عندما رأيت النور يشع داخل غرفتها..

هل استيقظت كاتي؟!.. ربما هي تشعر بالألم!!.. أو ربما ترغب بالدخول إلى الحمام!.. اللعنة.. لماذا أنا مُهتم؟!.. فلتفعل ما تريده...

لكن فجأة توسعت عيناي بذهول عندما رأيت كاتلين تفتح الباب الزجاجي وتخرج إلى الشرفة بخطوات بطيئة.. وقفت جامداً أتأملُها وهي تقترب من الحاجز وتقف..

جحيم قلب آل بيلاتشوWhere stories live. Discover now