قطة

443 37 111
                                    

『 خط الطبشور 』

البارت الرابع (4)
' 💌 : لا تنسوا التعليق بين الفقرات '

قراءة مُمتعة 📖

~ بقلم الكاتبة المبتدئة نينا 🖋️ ~

_______________________

' نيكي '

حينها التفت إلي وابتسم ، وسرعان ماادرتُ ظهري إليه

هل انا خفيفٍ كالريشة لاقع في مصيدته لمجرد ابتسامة ارتسمت على مُحياه؟ اللعنة لكنها المرة الأولى التي يبتسم بها لي بهذه الطريقة الا يحق لي ان اُغرم؟

اُغرم بتلك الابتسامة لا اكثر! ، لا تدعوا اذهانكم تفكر بعيداً

قلتُ بعد ان عضضتُ شفتي بتوتر

' لنأكل '

ثم غادرتُ الغرفة متجهاً للطابق الارضي بينما اسمع خطوات نيكي خلفي يسير بنفس الخطى التي أخطو بها ، جلستُ على كرسي المائدة ليجلس مقابلي وبخدين تصبغا باللون الاحمر (هذا ماشعرتُ به) بدأت أأكل طعامي بتوتر دون ان انظر لهُ ولا حتى خلسةٍ ، اتناول بهدوء فقط وبسرعة كي لا اضطر للبقاء معهُ اكثر فالجو مشحونًا بالسكون المحرج بيننا ، حتى سعلت بقوة عندما علقت حبة طماطم صغيره في حلقي ... قلت لكم كنت التهم سريعًا ....

بدأت اسعل عندما وقف وناولني كوبٍ من المياه كان بجانبي ليس وكأنهُ بذل مجهودًا كبيرًا

ربت على ظهري ....واه أذِاً يعرف كيف ينقذُ بشريًا من الاختناق؟ لم اتوقع ذلك ظننتهُ جاهلًا حقًا كبشري عاش مع القردة آتيًا من الغابة

نظرتُ لوجهه بينما اسعل بعد ان شربتُ من الماء... كانت ملامحه قلقة جداً يربتُ ويمسحُ على ظهري بوجهٍ مذعور وكأنهُ هو من اختنق ليس انا ، هل هو سريع التعلق؟ لأصبح شخصًا يقلقُ عليه لهذه الدرجة؟ اقول لكم انهُ يوشك على البكاء حقًا!

توقفت عن السعال وقُلت بتوتر مُحرج اثناء تفكيري بردة فعله القلقة

' انا بخير ، فالتأكل انت '

نظر إلي بريبة وشك وكانهُ يريد التأكد ان كُنت بخير فلم يتززح من جانبي ، لأكرر هذه المرة مبتسماً احاول ان اطمنه محاربًا المشاعر الجميلة التي داهمتني

' انا بخير نيكي~يا '

حينها أخيرًا ذهب ليجلس في مقبعه يتناول طعامه ، وانا كذلك وصن الهدوء بيننا مجدداً

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Nov 14, 2023 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

خط الطبشور | SUNKI Où les histoires vivent. Découvrez maintenant