~🎶3~

11.8K 635 59
                                        

تجاهلوا الاخطاء الاملائية







لا تنسوا التصويت 🥺🧡











"لقد رأيته، وسيم، وسيم جدًا... آه، قلبي الصغير لا يتحمّل!"
أردفت تصرخ وهي تقفز من السعادة. صحيح أنها كانت تعلم أن دريك وسيم، لكنها لم تتصور أن يكون بهذا الشكل المذهل لدرجة أن يرقص قلبها بجنون.

"أظن أن السيدة سعيدة جدًا برؤية الأمير."
همست إحدى الخادمات لسوزن.
"آه، أظن ذلك، فمنذ أن دخلت العربة وهي تضحك."
أردفت سوزن بارتباك.
لكن لماذا كانت تبكي؟ تساءلت سوزن في نفسها.

"يا إلهي، لقد تعبت!"
رمت نفسها على السرير، تعانق الوسادة بقوة.
"دريك، أيها الوسيم... لن أسمح بموتك أبدًا."
أغمضت عينيها، مستسلمة للنوم.






---

«في القصر»

"أتيت أخيرًا، لماذا تأخرت؟"
سأل الأمير الجالس في مكتبه وأمامه الكثير من الأوراق.
"كنت مشغولًا."
أجاب دريك ببرودة، جالسًا على الأريكة.
رفع الأمير نظره إليه قائلاً بسخرية:
"ذهبت لرؤيتها مجددًا، أليس كذلك؟"
رفع دريك نظره، عيناه وكأنهما هاوية لا حياة فيهما.
"كنت أراقبها فحسب. قوتها مذهلة، لم أظن أن تظهر مجددًا بعد اختفائها منذ خمسة عشر عامًا."
"نعم، معك حق. هذا شيء رائع للمملكة وللشعب أيضًا."
أرجع الأمير تركيزه إلى الأوراق أمامه.
"لم تخبرني، لماذا استدعيتني؟"
"لا شيء، أشعر بالملل فقط، وأردت أن يجلس صديقي معي قليلًا."
قال مازحًا.
قطب دريك حاجبيه باستغراب:
"تعلم أنني مشغول، ورغم هذا تستدعيني فقط لأجلس معك؟"
"آسف، لكن لا أحد أثق به سواك."
"ماذا عن خطيبتك؟ إنها مهووسة..."
قاطعه الأمير قائلًا:
"انفصلنا."
"ماذااا؟!"
هو لا يصدق ما يسمع. هل حقًا انفصل عنها ببساطة دون أن تُحدث ضجة في القصر؟
"هل تعلم؟ كانت ردة فعلها غريبة، وافقت بسرعة، وكأنها كانت تنتظر أن أقول تلك الكلمة."

نعم، هذا غريب... لكن، ما سبب بكائها عندما قابلتني؟
تساءل دريك في نفسه.

"دريك، هل تسمعني؟"
نهض من شروده:
"نعم، أسمعك."
"إذن، هل تظن أن هذا فخ؟"
"لا أعلم... ربما؟"
شبك الأمير يديه. هو يعلم أن الإمبراطور يحبها، فهل يمكن أنها تخطط لفخ جديد؟
تنهد بعمق ثم قال للجالس أمامه:
"دريك، هل يمكنك أن تؤدي لي خدمة؟"
نظر دريك إليه بشك، لكن الأمير ابتسم بلطف:
"راقب تحركاتها من أجلي."
"لماذا أنا؟"
"لأني أثق بك."
"تشّه، وما المقابل؟"
"ماذا؟ هل تطلب مقابلًا من أمير؟"
"طبعًا، لا شيء مجاني."
قال بغرور.
"تشّه، سأخفف عنك الأعمال."
"و..."
"ماذا تريد أيضًا؟"
قال الأمير بانفعال.
"أرض الريف الجنوبية."
"ماذا ستفعل بتلك الأرض القاحلة؟ حسنًا، ليس مهمًا... لك ذلك."
"حسنًا، اتفقنا."

سأكون شريرة في هذه الحياةWhere stories live. Discover now