ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TG

4

...

Yoongi

لم أبالي لما حدث معي ليلة أمس مع تايهيونغ
كان ينظر لي بنظرات جريئة في الصباح عندما ذهبنا معاً إلى شركة والدتي

علمت حينها بأن والدتي الحمقاء قامت بمنح تايهيونغ الوكالة العامة
تناقشت معها بحدة لكن كالعادة أنتهى النقاش بشتمي وأسكاتي

" إلى أين ستذهب؟ "

نظرت إليه بضجر
" تاي هيونغ لا تتصرف كأنك وصي علي "

" سأتصرف مثلما أود حسناً، وأيضاً ألغيت جلستك مع المدعو جونغكوك "

نظرت له بأستغراب
" ماذا تعني بذلك؟! "

" أعني بأنك ستحصل على جلسة تصوير لوحدك فقط "

" لكن لما؟! "

" والدتك العزيزة تقلق عليك منه "

" والدتي! أنها تعلم بأننا معاً منذ العام السابق ولم تقلق لما الآن ستقلق؟ "

أقترب نحوي ينظر لي بجرائة كنت معتاد على تلك نظرات من الآخرين كوني جميل وثيابي مثيرة لكن نظراته أعمق بكثير

" أتبع أوامري فقط أيها الأشقر "
تخطاني وذهب

" لما هو غامض جداً؟ بدأت أقلق من ناحيته "

" يون يون، ما بك تتحدث لوحدك؟ "

" لا شيء كوكي "

قبلني على وجنتي كالعادة

" كيف حالك مع زوج والدتك؟ "

" لا تذكرني أقسم بأنه مختل "

" تعال معي وأخبرني بكل شيء "

...

Taehyung

كنت أجلس على مقعد المكتب الذي كانت تجلس عليه تلك اللعينة
أشعر بالسعادة كوني وصلت إلى نصف مبتغاي

والنصف الآخر هو النيل منها
لكن ماذا سأفعل مع ذلك المثير؟

" هل سأتركه لغيري؟.... محال "

نهضت وذهبت أبحث عنه رأيته يقف مع ذلك اللعين ويتحدثان
كان جونغكوك يضع يده حول خصر يونقي المثير جداً

ذهبت إليهما بغضب وأبعدت يده بخفة

" هل أنتهى عملكما؟ "

نظر لي بتحدي كأنه يعلم بأني غاضب من قربه ليونقي

" أجل أنتهى عملنا وسنذهب معاً "

" كلا يونقي سيبقى معي إلى أن تنتهي ساعات العمل "

" تاي هيونغ لا بأس أنا معتاد على ذلك "

مسحت على ظهره بأثارة متعمداً ذلك
" ليس بعد الآن عزيزي، ستذهب معي "

" يا سيد أبعد يدك عنه هو يكون حبيبي "

تحدث جونغكوك بتحذير لي لكني أبتسمت له بسخط

" أعلم ذلك وأنا كـ الوصي عليه ووالدته تقلق عليه كثيراً هذهِ الأيام "

...

Yoongi

كنت أقف بينهما وأستمع بصمت إلى حديثهما الحاد والتحدي الذي يتطاير من عينيهما

توترت بشدة بسبب يده التي تعبث بخصري

" حسناً لا بأس كوكي أذهب أنت ولا تنسى أن تأتي مساءً "

لم يجبني نظر لي بغضب وذهب

...