part 9

1.5K 105 17
                                    

.........
كيف يتجرأ ويقبلني من دون اذني ماهذه القذارة التي اعيشك بقيت امسح شفاهي بعنف ومنظر تقبيله لي لا يفارق مخيلتي
وقفت بغضب كسرت كل شيء امامي رميت الثياب على الارض وجلست فوقهم ابكي
سمعت دقات الباب لأضع يدي على اذناي واصرخ
ستيلا: اذهبوووو لا ارييد احداا معي اتركووني وشأني
بقي صوت الدقات يزيد ليفتح الباب بعدها
كان كايل دخل يركض ناحيتي عانقني ومسح على شعري
اوقفتني بينما انا احاول دفعه
ستيلا: ابتعد اتركني فالجميع يظن انني مجنونة الآن سأعيش جنوني بنفسي
كايل: هاااي هل استسلمت بالفعل ستيلا التي اعرفها لا تستسلم هكذا عليكي ان تكوني اقوى انت لا تعرفين كم خالتي حزينة من اجلك فكما تعرفين لقد عانت كثيرا من طبيب الى اخر وبعدما فقدت الامل في الاخير رزقت بكي كما ان ابوكي لا يختلف عنها فهو ايضا قلق جدا من اجلك
طمئنني كلامه قليلا ليبعد خصلات شعري عن وجهي ويبتسم لي بكل لطف
ضمني له مرة اخرى ليقف خارجا من غرفتي
استدرت لأرى فيليكس جالسا على سريري
ويبتسم تذكرت تقبيله لي شعرت بالقرف منه
بدأ يفرقع اصابه ورقبته ثم وقف
وهو ينظر الى كايل الذي خرج للتو علمت انه لا ينوي خيرا تذكرت الرجال الذين ضحكوا على سابقا وكيف كانت نهايتهم
بدأ يتبع كايل لاقف في وجهه
فيليكس:ابتعدي
ستيلا:لن اسمح لك ان تفعل شيء له
فيليكس:قلت ابتعدي حالا
قالها بينما غير نبرة صوته اصبحت حادة وغاضبة
عرفت ان غيرته اشتعلت بسبب معانقتي لكايل وقربه مني لم يترك لي خيار لأغمض عيناي بقوة وعانقته
احسست ان انفاسه انتظمت ليسحبني له اكثر وكأنه يتملكني
بعد فترة اخيرا ابتعد عني ليذهب فورا
قررت ان ارتاح قليلا وانام
استلقيت على فراشي ثم نمت فورا
عندما استيقضت كان كل شيء مظلم عرفت انه منتصف الليل كنت عطشانة
وقفت اتحسس الاشياء بيداي وامشي بحذر حتى وصلت للباب
فتحته وخرجت
نزلت الى المطبخ وقبل ان افتح بابه سمعت ضحكات امراة في الحمام ورائي
لكن من قد تكون لاهو صوتي ولا صوت امي ولا احد من اقاربي
اقتربت من الحمام كنت على وشك فتحه لكن اوقفني صوت طفل صغير يبكي في المطبخ
بدأ الرعب يتسلل داخلي بقيت متجمدة في مكاني لتتوقف الاصوات فجأة
كنت سأذهب الى غرفتي لكن اوقفني شعور بشخص ورائي
بلعت ريقي وبدأت استدير ببطئ
لأجد امرأة عجوز ذات شعر اسود طويل منثور على وجهها
بدأت اجري فورا احاول الوصول الى غرفتي
فورما وصلت وجدت الطفل الذي اعطاه فيليكس النقود من قبل
بكل غباء سألته
ستيلا: مالذي تفعله هنا
الطفل: اتيت اليك لتنقذيني منهم
ستيلا: من تقصد
اشار باصبعه ورائي لأرى العجوز ومعها آريا وكانت لباسهم ملطخة بالدماء
آلمني صدري لرأية آريا بتلك الحالة لكن استفقت سريعا عندما بدأوا يزحفون ناحيتنا ويصدرون اصوات الثعابين
كان منظر مرعبا بحق
امسكت يد الطفل ونزلنا مرة اخرى للأسفل بينما لازالو ورائنا
اشار لي الطفل على الباب الخارجي لأمسك يده فورا وبدأنا نركض خارج البيت
بقينا نركض ونركض في طريق نائية ومظلمة
احسست انهم واخيرا ابتعدوا
وجدنا شجرة كبيرة لنختبأ تحتها
جلست امام الطفل الذي تعب من الركض
مسحت على شعره ثم سألته
ستيلا: كيف دخلت الى بيتي
بدأ يبكي ويبكي دون توقف
مسحت على شعره ثم قلت
ستيلا :حسنا لا بأس ماهو اسمك
الطفل: انا آبين
ابتسمت اه وقلت له عن اسمي
ستيلا: بما انهم ذهبوا هيا نرجع للبيت بسرعة
  احسست انه لم يسمعني اصلا ليشير ورائي ويبدأ بالبكاء مرة اخرى
استدرت كانت الاشباح قد عادت مرة اخرى لنبدأ بالركض مجددا
لم اعرف اين نحن حتى لأن الطريق مظلم جدا تعبت كثيرا لأسقط على الارض
رجع لي ابين محاولا جري بيداه الصغيرتان
تشجعت ووقفت
بقينا نجري حوالي خمس دقائق لأجده نفس المكان الذي كنا به
سألته عن كيف عدنا الى هنا لكنه لم يجبني
بقينا تحت الشجرة مرة اخرى
احسست به عندما خارت قواه
استند على كتفي لينام فورا
بقيت اخمن من هذا الولد ولما يستمر
حاولت قدر الامكان ان ابقى مستيقضة لكن لم استطع لأضع رأسي على رأسه واسقط نائمة انا ايضا
بعد دقيقتان وقف ابين من دون ان يمسح عيناه لانه لم يكن نائما اصلا بل يمثل باحتراف
وقف امامي يراقبني لفترة ليتأكد انني نائمة
خرج امام الطريق وصفر
صوته صفيره كان كفيلا ان يحظر تلك الاشباح امامه
اشار لهم علي وذهب ليبدأوا يزحفون ناحيتي
.....يتبع

أحببت شيطاني | لي فيليكس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن