𝙿𝙰𝚁𝚃 || 4

1.2K 100 22
                                    

كان اليوم عادي للغاية الذهاب للمدرسة ثم الرجوع للمنزل الخروج في المساء وبعدها الرجوع للمنزل كان هذا روتين تاكيميتشي المعتاد . لم يكن هناك شيئ مميز للغاية فقط هذا لاكن اليوم غير طريقه وذهب للمطعم الذي عادت ما يذهب له كلما شعر بالجوع ولم يكن قادرًا على الطبخ فقط الذهاب لهذا المطعم وسوف يطلب امل لنفسه ثم ينتهي هذا جزء صغير من روتينه ايضًا

لم يحب تاكيميتشي ذلك ، لم يكن لديه شيئ مميز في يومه لكنه على الاقل كان يعلم ان هذا الملل سيختفي بعدة مدة وتشق المتاعب في وجه الفتى في كلتا الحالتين لم يعجبك ذلك لكن لم يكن هنام خيار افضل على اي حال لذا استمر في هذا بطريقته

واليوم نفس الروتين خرج من منزله في المساء وبدا في المشي بين الازقة دون للنظر للاعلى كان ينظر فقط للاسفل يفكر في لا شيئ يدعي ان يكون هناك شيئ مثير للاهتمام يمكن فعله حتى ، هو لا يحب ان تكون حياته مملة مثل هذا لقد فكر ان فور انقاذهم سيعيش حياته مثل كل الناس سيكون فتى طبيعي يعيش حياته يعمل ولديه منزل ، يمكنه الامل والنوم على الاقل ... كانت هذه الفكرة تشجعه على التقدم وفعل المزيد دون الاستسلام كما فعل في الماضي المثير للشفقة بنسبة له .

لقد غاص في هذه الأفكار متجاهلًا محيطه او حتى سيره للمجهول فقط يتبع ارجله الى حيث تريد ، لاكنه ندم فور سماعه لصوت شبه مالوف قليلًا ، بالنظر للشخصان الذي يقابلها تجمد فورًا ليس خوفًا بل لايريد المشاكل لنفسه رغم انه قال انه يتمنى حدوث شيئ مثير للاهتمام لكن ليس هكذا لما هم تحديدًا ؟! لقد ندم بالفعل الان كل ما يجول في تفكيره هو مغادرة المكان اللعين دون الالتفات لذا استدار لاقرب حائط قريب منه وتخبئ ورائه.  تقدم قليلًا للخروج من هنا دون اصدار صوت ، لاكن شعور بان احد ما ورائه اوقفه ، وقام بالتفات ، ويدعي في داخله الى يكون ذلك هو الشخص او الشخصان * لما خياتي لعينة هكذا ؟" سال في داخله بعد تاميد شكوكه وأفكاره ، لقد كانا التوام هايتاني ريندو وران ، لم تكن لدى تاكيميتشي معرفة بهم وبالكاد كان يتكلم معهم او لم يتحدث معهم من الاصل ، والان هو امامهم. هذا جعله يضحك في الداخل بسخرية " هل كنت تتجسس علينا " سال ريندو بنبرة حادة وعبوس يغطي وجهه على عكس ران الذي يبتسم بخفة تكاد تضهر الابتسامة " لما سافعل ذلك " في الحقيقة قال بداخله :* من انت لاتجسس عليك ؟* لاكنه مع ذلك لم يكن يريد متاعب لنفسه مع هؤلاء الجانحيين المشهورين " حقًا ؟ ، ومالذي سياكد شكوكنا " هذه المرة تكلم ران ينظر له أيضا بحدة * لعين * قال تاكيميتشي بداخله فلما لا يسمحون له بالمغادرة فقط لقد اشتاق لمنزله الان دون كذب " اسمع ، لقد مررت بالصدفة هنا لذا ليس الانر كذلك  ، وايضًا لما ساتجسس عليكم ؟" كان جوابه منطقي ، قام بتراجع للوراء ثم الاستدارة واكمال طريقه لولا ان هناك يد امسكته من معصمه بعنف وسحبته للوراء ، كان تاكيميتشي واثق من ان تالي الان مستيقظة من الهزة العنيفة ، وحتى منصبه كان يالم بسبب القوة التي سحبته . كان على وشك التحدث ، لولا انه شعر فجاة ان تالي خرجت من اكمامه الواسعة واظهرت نفسها للاخوان مع اخراج لسانها الطويل والنحيف ، على وشك عض كل من يقترب من سيدها دون استثناء لاكن يد سيدها مسدت على رأسها الصغير في محاولة لتهداتها واعادتها للداخل ، اما الاخوان فتراجعا للوراء براية افعى سامة تخرج من اكمام الفتى الصغير . كانت الدهشة واضحة على وجوههم ، كيف ان الفترة استطاع تهداة تلك الفترة ببساطة واعادتها للاكمام دون عناء ثم المغادرة من المكانة وهذه الكرة لم يحاول احد ايقافه لذا تنهد بصورة غير مشروعة ورجع لمنزله والذي للحظة كان قد احبه بالفعل

" ما رايك به " سال ريندو توامه والاخر ينظر له بابتسامة مسلية كما كانت نظرياته تمامًا" رائع   سيكون القائد سعيد بضمه لنا " كانت هذه الجملة الوحيدة الذي اجاب بها ران وغادرا المكان

لـــم اعـــد تـــاكـــيـــمـــيـــشـــي الـــذي تـــعـــرفـــونـــهOnde histórias criam vida. Descubra agora