هيللو فريندز

البارت الأول

أتمنى تحبوه

........

🥀ولأنني من ربيعك ذقت الويلات
لست مجبراً على لملمة خريفك 🥀






...........

عاصفة
هبت سابحة بغضبها على المملكة
شتات الطبيعة تكومت على زوايا المزارع والبيوت
نوافذ نُسيت مفتوحة تتخابط يكاد زجاجها يتهشم
ومضاتٌ ضوئية تُرمى ك رمح هدّاف على الاراضي
مولّدةٌ دفقات من الفطر البري
يتزامن صوت غضب الطبيعة الوقّار ،
مهزهزاً جبالاً شامخة
المطر يترنّح محاولاً الوصول ل برّ أمانه
رياحٌ رحّالة تتهافت في المملكة

كانت ليلةً قاسية

دخل مسرعاً ل منزله وعلى رأسه وشاح رمادي
اللون يرفعه كأنه شادر
أغلق الباب خلفه، ثم وقف ينفض ثيابه المبللة
يرتدي معطف طويل سميك يقيه البرد
ألقى نظرة حوله يتفقد المنزل بمن فيه

لا أحد
أو بالأحرى
الكل نائم

نظر للساعة الرملية الموضوعة على المنضدة في
الصالة
الساعة شارفت الواحدة بعد منتصف الليل

ابتسم بجانبية قبل أن يتجه ل غرفته
بحذر وعلى رؤوس أصابعه

دلف مسرع الخطوات الخفيفة للحمام
ليغتسل ويملأ جسده بالعطر

ثم خرج يجفف جسده بالمنشفة
فتح خزانة ملابسه ثم تخصّر امام الثياب
مد يداه مبعداً اياها ل يتضح ذاك الرف السري
خلفها

قرر ما سيرتديه اخيراً
ليخرجه ثم يعود لاخفاء المكان كما كان

ارتدى تلك الثياب الفاضحة
وهي ثياب سوداء داكنة مصنوعة من قماش الدانتيل
العريض
اي فيها الكثير من الفتحات الكبيرة موزعة على طولها
تصل ل منتصف فخذيه ناصعي البياض والممتلئين
والمشدودين بشكل مثالي
أكمام الملابس طويلة واسعة بينما تنسدل عن احدى كتفيه تكشف المزيد من حسنه

تليق به
كأنها خييطت لأجل عرض مفاتنه

وضع اقراط ذهبية باهضة الثمن
ثم مرطب شفاه لا لون له
لا داعي ل وجود لون له اساساً فما خلقه الله أكثر بدعاً
أنزل شعره والذي ملمسه ك فرو الأرنب
بات شكله خاطف للأنفاس
لا يوجد من هو عاقل على وجه الارض
يراه ولا ينبهر

صراع الجبابرة *hyunlix\minsung*Onde histórias criam vida. Descubra agora