الشرير يتصرف بتهور

الفصل 1

قوس الاول : سلف الجيل الثاني x الابن غير الشرعي

في شهر يوليو ، كانت الأيام طويلة ، وتشرق الشمس في مزرعة الخيول في الضواحي ، مما يجعل الناس ينفد صبرهم قليلاً.

    جلس السيد الشاب بقميص أسود في الظل الداخلي ، كان وجهه قاتمًا ، الآخرون لم يجرؤوا على الاقتراب منه ، فتشكل فراغ بينهم وبينه.

    شاهده شخص ما وأراد فتح محادثة ، لكن رفاقه أوقفوه على الفور.

    "هل تحتضر؟ هذا هو الجد الحي لعائلة لين. من الواضح أنه في حالة مزاجية سيئة الآن ، هل تريد ارسال نفسك للينفس عن غضبه عليك؟"

    سمع الشخص الذي كان سيبدأ محادثة أنه لين سوي ، و خاف حتى الموت.

    حتى لو لم يرَ الأشخاص في الدائرة مظهر لين سوي من قبل ، فقد سمعوا عن سمعة لين سوي. وعلى الرغم من أنه يتمتع بوجه جميل يبدو من السهل التحدث إليه ، إلا أنه مسيطر حقًا ومتعجرف ومتهور ،لذيه طرق لا حصر لها للإذلال الناس. كما لا ينبغي العبث به ، والأشخاص الذين يكرههم على الأقل يتقشرون.

    لم يكن الأشخاص الذين جاءوا ودخلوا إلى حلبة السباق يعرفون أن الشخص الجالس في الظل قد تغير ، ولم يعد لين سوي هذا هو لين سوي.

    مزاج لين سوي كئيب للغاية الآن.إذا سارت الأمور وفقًا للمسار الطبيعي ، كان من المفترض أن يتم القضاء عليه قبل بضع دقائق ، بدلاً من الجلوس هنا لإكمال بعض المهام اللعينة.

    كان بإمكانه أن يرى بوضوح حبة زرقاء فاتحة تطفو في داخل رأسه ، مما جعله يرغب في قطع رأسه وإخراجها بالقوة ، لكن للأسف ، لا يستطيع الطب الحديث اكتشاف وجود هذا الشيء.

     شعر تياندو بحقده ، فأصدرت الخرزات تيارًا كهربائيًا شفافًا ، مما جعل فروة رأس لين سوي تتألم مثل الإبر.

    [عليك أن تتذكر أن مهمتك هي العثور على بقايا متناثرة من ابن القدر ، وخدمته كسيد في كل العالم ، وبذل قصارى جهدك من أجله حتى تموت! ]

   سمع لين سوي هذه الكلمات منذ بضع دقائق ، وتحمل آلام أعصابه ، استجاب بتكاسل وخديه مسندين.

    [حسنًا ، ذاكرتي ليست بهذا السوء ، لكنها لن تكون كذلك إذا قمت بشحنها مرتين أخريين. 】

    إرادة الجنة ،

   لين سوي أكثر استعدادًا لإعطاء هذا الشيء اسمًا أكثر حداثة ، أي النظام.

   أوقف ما يسمى بالعقاب، وحذره النظام: [من الأفضل أن تكون بأمان. 】

    سخر لين سوي ، لكنه لم يرد .

 عند الحديث عن الوضع الحالي ، هنالك بالفعل بعض الإحساس باللوم الذاتي فيه ، لكن لين سوي لا يرغب في وصف نفسه بهذه الطريقة ، فمن الأفضل أن نقول إنه ملك وخاسر.