01

12.8K 118 20
                                    

ودعت تلك الفتات العشرينية والدها متجها خارجا نحو جامعتها مثل كل يوم.
تعريف بابطالنا*
ميرا: بطلة قصتنا تتمتع بجسم منحوث باحترافية ذات 22 سنة وهي طالبة جامعية من الطبقة الرقيا تعيش مع والدها وامها توفت عند ولادتها.

جنغكوك:  صاحب احدى اكبر الشركات بكوريا و رجل مافيا، عدو لوالد ميرا. ذو 30سنة.
                 ____________________
باحدى المرات تأخرت ميرا بالعودة على عادتها

ملاحظة: والد ميرا رجل مافيا ايضا

بقي والدها يبحث عنها لمدة شهر ولا فائدة كأن الارض قد بلعتها.

لكن دعونا نرى ماذا حدث لبطلتنا قبل شهر؟

بينما ميرا تسير بعد جامعتها عائدة الى المنزل شعرت بشخص يشدها من خصرها و يضع قماشة بيضاء على فمها وبعد ثوان فقدت الوعي.

استيقظت ميرا لتجد نفسها داخل غرفة مظلمة يكاد النور يدخل منها عبر نافذة ليست بكبيرة موجودة بزاوية بالاعلى ليس بها الا حمام وسرير.

بدأت بالخبط على الباب وهي تصرخ باعلى صوتها طالبة النجدة لكن لا احد.

ظللت مدة طويلة وانا اصرخ واطلب النجدة لكن ولا صوت ولا احد يسمعني  ، فقدت الامل  وجلست باحد اركان  تلك الغرفة تدور برأسي عدة تساؤلات، كمن خطفي؟ وما الفائدة من اختطافي؟ ومن حبسني هنا؟ وماهو مصيري وهل سأنجو؟ وكيف ذلك؟ كل هذه الاسئلة اسألها مع نفسي لكن للاسف لا اجابة عليها،  كان صوت شهقاتي فقط من يسمع في تلك الغرفة لا غيره،  كنت خائفة ومرتبكة واشعر بالبرد في آن واحد.

فجأة ولشدة سكون المكان سمعت صوت خطوات بالارجاء فهرولت الى الباب ادربه بكل قوتي  حتى يسمعني صاحب الصوت، سمعت صوت مفاتيح اخرجت وبدأ صاحبها بفتح الباب، اما عني فقد خفت وعدت مسرعة الى الوراء منتظرة ان ارى هذا الذي يسجنني هنا واسأله عن سبب خطفي.
كما كان الحال دخل وليته لم يفعل فقد دهشت عندما رأيته كان رجلا ضخم قوي البنية وشمه يغطي سائر ذراعه مع سروال اسود و قميص ابيض اكمامه مطوية الى منتصف ذراعه وحذاء كلاسيكي وشعره اسود جذاب ولا انسى اثارته.
اول ما طرأ على بالي هو ان قصتي هذه اشبة بالافلام.

سجينتي  المثيرةWhere stories live. Discover now