-9-

8.9K 365 18
                                    

استيقظت كعادتها لكن هذا المرة ليس على صوت المنبه
ولا في مكانها المعتاد...

فتحت عينيها تدريجيا لترى السقف

و اللعنة انه ليس سقف غرفتها نهظت بسرعة البرق من السرير لتجد نفسها مربطة على السرير لتصرخ صرخة هستيرية لتجد القابع امامها يتأمل وجهها اللطيف
"يبدو ان شخصيتك تعكس وجهك اللطيف تشه لقد فقدت سمعي"

"و اللعنة ماذا تريدون مني لم افعل شيء هل انا مخطوفه؟!"

فكرهو رافعا حاجبه

"هممم يمكن ان تقولي ذلك"

بدأت بالبكاء فتصرفها كأي فتاة ستوضع في موقف مثل هذا لتردف
"ارجوك جيون ليس لدي اي شيء لكن سأعطيك كل المال الذي بحوزتي"

ضحك ضحكا هستيريا ليردف بسخرية

"عن اي مال تتحدثين اقدر على شرائك انتي و كوريا بأكملها و انتي تريدين ان تعطيني المال"

حاولت جاهدة في فك تلك القيود التي على يديها و رجليها ليقترب من عنقها و يردف بصوت خافت

"لا تكوني مشاكسة صغيرتي"

ادارت وجهها الى الجهة المعاكسة كي لا ترى وجهه

"اذا لماذا اختطفتني"

اردفت ببكاء

ابتعد عنها قليلا ليحرك لسانه داخل جوفه مفكرا بعمق

"يمكنكي ان تقولي انني ........ اسمعي قليلا"

Flash back:
كان وجهها لا يفارق مخيلته منذ ان رآها كنادلة في المطعم ليتحدث مع تاي
"لدي خطة"
"ماذا هل تريد قتل احدهم ؟"
"لا لدي خطة افضل"
-اذا تكلم
-اريد اختطاف فتاة
-الا يكفيك عاهراتك في الملهى لكي تخطف فتاة
-ليس اي فتاة اتذكر التي التيقناها في المطعم
-تلك النادلة التي ظللت تحدق بها طيلة الليلة
-اجل اريد خطة محكمة لاختطافها لا يمكنني ان انتظر سأعطيك مهلة شهر كي تعرف كل كبيرة و صغيرة عنها
-لا يهمك و لكن...
-من دون لكن لا تكثر الاسئلة و اذهب للبحث سأرسل لك حراس محددين

اشترى لها كل ما يلزم و كل الاشياء التي تحبها و امر الخادمات بمعاملتها بكل ادب و احترام لانها ستصبح زوجته عن قريب

ظل يراقبها من بعيد الى ان تأكد من كل شيء ان والديها ليس هنا و انها الفرصة المناسبة لجمع رجاله و ذهبو للحي الذي تمكث به صغيرته 

دخل بيتها بكل هدوء كي لا ينكشف امرهم و الحراس في كل مكان يراقبون كل حركة

كانت نائمة كالطفل ذو 5 سنوات مختبأة تحت غطاءها الذي يدفئها و لكن احست ببعض البرد كأن احد قد حملها لكن سرعان ما اختفى ذلك البرد احست بالدفىء اكثر من ذي قبل

حملها بكل حذر خوفا عليها و هو يتأمل وجهها اللطيف وامسك بها بقوة خائفا عليها حتى من نسمات الهواء كأن نظراته تقول هي ملك له هو فقط

خدرها كي لا تستيقظ و تحدث صوتا ووصل بها الى قصره ليربطها على السرير كي لا تهرب الى اي مكان

End flash back:

اينو:ايعني انك انت من كنت تتصل بي طوال هذا الوقت ايها الحقير

ضحك كوك بخفة على طفوليتها ليفك عنها القيود

كان يظنها انها ستنقض عليه لكنها ارتمت في احضانه باكية لينصدم الاخر لا يمكنه رؤيتها تبكي امامه ليهدئها و يربت على شعرها

-حاول تهدئتها و نجح في ذلك
احست معه ببعض الاطمئنان
"هل ستأذيني ؟"
اردفت لتناظره بأعينها الطفولية الممتلئة بالدموع
انصدم من سؤالها ليردف ببرود
"انا لم اختطفك لكي اؤذيكي لو كان بيدي لفعلتها قبل اختطافك "

و الان تعالي لاريكي غرفتك

تجمدت فور سماع كلمة "غرفتك"

يتبع.....
صوتي يا بنت مش كل مرة افكرك😂❤️

-inches in between us-Where stories live. Discover now