8- إنذار

442 32 7
                                    

مضى شهران ممتعه وجميله على الثنائي

اعتاد تشانيول على عمل والده حتى انه اصبح يتفنن
ويفهم به لانه كان يعمل كل يوم عدا الجمعه




" تحرك حبيبي لليسار قليلًا "

كان بيكهيون العاري يتحرك تبعًا لتوجيهات
الرسام بارك تشانيول

اتكأ بيكهيون على ذراع الاريكة التي على يمينة
كان يمسك بقطعة قماش تستر منطقته الخاصه

كانت الشمس تصنع حوله هالة تجعله مشع
و توضح ثنيات جسده المنحوت بدقة

وشعره الاشقر كان ذهبي ومشع بسبب الشمس
كان منظره اصعب من ان يتجسد في لوحة

لكن ان كانت اللوحة من عمل تشانيول سوف يتقنها
فهو يحفظ حبيبه مثلما يحفظ راحة يده

اخذت يد تشانيول تخط فوق القماش بحرفية
الى جانب النحت كان تشانيول وتوأمه المتوفى ماهرين في الرسم

كان تشانيول يرسم ويتأمل طويلًا

كان المشهد يفوق الوصف والخيال

بيكهيون كان اللوحة وتشانيول رسامها

إنتهى تشانيول خلال ساعه من حدود جسد بيكهيون
بدا بالتعمق بالتفاصيل كانت يد تشانيول تخط وتحترف بشغف

ان كل مايراه مثالي

كان تشانيول محترف حتى انه لم ينسى
اثر جراحة بيكهيون

استمر الامر لثلاثة ساعات حتى توقف
لان ورغم الاستراحة التي كان ياخذ فقد تشجنت يده

كان بيكهيون مستريح بحسده فقد كان يتكأ بجسده
والان استلقى بالكامل

انحنى تشانيول فوقه مقبلًا ثغره
" اعلم اني اتعبتك حبيبي لكن الامر يتطلب "

اعاد بيكهيون القبلة له
" لامشكلة حبيبي انا مستمتع أيضًا "

اخذ تشانيول يقبل جسده ومن ثم
استلقى بجانبه واحتضنه

اخذا غفوه حتى المساء
استيقظ تشانيول أولًا

فقد كان معمل تشانيول هو مكانهم السري الخاص

فوالد تشانيول يعلم ان تشانيول لن يزوره بعد اخيه
لانه قد افصح لوالده عن مدى كرهه للمكان

The Swansحيث تعيش القصص. اكتشف الآن