الشعور بالحقيقة (التحرر من الكذب)

13 6 12
                                    

   فوت وكومنت ياجميل مش هشحت🙂🤡

                        (هل سيتغير؟)
                   *بعد مرور أسبوعين*
ها هو يضع أغراضه في حقيبة سفر سوداء
تبكي طفلته حتى لا يذهب
تجلس زوجته على احد أطراف السرير ، تنظر لإبنتها  الباكيه بحزن ، وإلى الرجل الذي كان منهراً امامها منذ اسبوعين ، عيناها دامعة ، قلبها مكسور للمرة الثالثة بسببه ، تحاول تمالك نفسها تتظاهر بالقوة وهى اضعف وأيأس شخص الان ... لا تعلم ما تقوله لأبنتها
هى تعلم بل تؤمن انه لن يعود مجدداً لذا لا تريد ان تُعلِّق ابنتها بأحبال الآمال الكاذبه .
ينتهي هو من أخذ أغراضه ... تجري عليه أبنته وهى تبكي ... يمسح دموعها ببرود .. ربما ليس ببرود فى أعماقه لكن سُمّيته تجعله لا يشعر بالحب والحنان تجاه اى احد .
ليقول لها: لا تبكي سوف اتحدث معكي كثيرا حسناً.. لن اختفي سوف تريني دائما سوف اتصل عليكي مكالمات الفيديو دائما.
لترد عليه قائله: أنا أكرهك... انا احب العم سام... اكثر منك انت سئ تجعلنا نبكي ... ودائما امي تبكي بسببك ... العم سام أفضل منك ... هو من كان يختم بي ويجلب لي طعامي المفضل ويأخذني نزهه انت سىء اكرهك.
يبتسم لها ببرود يربت على رأسها : لا تبكي وكما تقولين العم سيهتم بكم كالعادة.
يأخذ حقيبته ويخرج من الغرفه ليترك تيا(زوجته) بصدمه مما قاله لطفلتهما (سولار)
{أيوه سولار انا براحتشي وبعدين ده اسم واحد من مامامو كتكوته كدا اسمعو ادرينالين بتاعتها غنتها لدراما فنتشيزيو جميله 😩🥺🤍}
يخرج الى باب المنزل حيث تقف سياره 4×4 Model 2018 سوداء
[وتسألوني اشمعنا النوع ده اقولكم عجبتني يعني مش عشان إمكانيات والكلام ده تؤ تؤ عشان عجبتني كفايه اتي عارفه الفرامل اصلا]
يجلس صديقه سام وعلى ملامحه الغضب والحزن
يدخل تايم  (معرفش ليه بس المره دي ملقتش اسم)حقائبه فى شنطه السيارة ليركب بجوار صديقه ... يتنهد سام بشده محاولا تمالك نفسه من شدة الغضب
سام:هل ستفعل هذا حقا ؟ ستسافر؟
تايم: نعم وما المشكله ؟ أنا طوال الوقت فى الخارج ما الجديد ؟
يضرب سام مقود السيارة: حقا حقا؟ تقول ما المشكله ؟ تعود لحياتهم فجأة توهمهم انك ستبقى تعلقهم بأوهام ثم تقول ما المشكله فى ان أسافر ؟
هل انت انسان ؟ هل تشعر مثلنا حقا؟ انظر جيدا لقد تحملتك 27 عام بكل ما بهما فقط لأنك صديقي واهر الذي خرجت به من هذه الدنيا... تحملت اسلوبك تقبلتك ، افكارك وتعاملك السام لأنك اخي ... الى هنا يكفي هم خط احمر تايم اتفهم خط احمر... لن اقبل أن يحدث معهم هذا مرة أخرى اتفهم تايم؟
تايم: فقط لتوصلني سأتأخر على الطائره بهذا الشكل.
ينظر له سام بغضب كاد أن يضربه لكنه تمالك أعصابه وقاد السيارة بسرعة بسبب غضبه .... بقيا صامتان حتى وصلا الى المطار.
يتنهد سام يتحدث بأخر ذره امل لديه: تايم (يتنهد) هذه فرصتك الأخيره ... فقط خذ قرارك وسيكون هو الأمر الفاصل فى هذا الأمر.
تايم: سام لقد إتخذت قراري بالفعل يارجل.. سوف يكون كل شيء بخير كما كان سابقاً... على اي حال لم يتغير شئ .
سام: حسناً إذا الى اللقاء يا صديقي فالتصل بسلام.
تايم: الى اللقاء سام.
                                pov(تيا)
فى خلال هذين الأسبوعين كنا نعيش يوم جيد وثلاثه سيئين ... يوم نفرح به ونسعد ويوم ينقلب كل شيء... حتى التمثيل امام طفلته لم يستطيع فعله .... انه مثل السم ... لا تستطيع السيطرة عليه حتى أمام طفلته لم يتغير كما وعد.... ولم يحاول حتى.
End pov
           
                    (بعد المغادره؟)

يذهب سام بعدما رأى الطائره بدأت بالتحرك.. يركب سيارته السوداء ليتجه الى منزل تيا...... ليصل بعد ساعه تقريبا... يتنهد قبل ان يدق جرس المنزل
يدقه بعد عدة دقائق... تفتح له تيا بوجه شاحب مرهق اثر البكاء... ليشعر بغصه فى صدره .. لتنهار أمامه بالبكاء... يمسك يديها ... ليدخل ويغلق الباب وراءه... يجلسها على الأريكة لينحني امامها يهدئها
سام: تيا اهدئي عزيزتي سوف افعل كل ما بوسعي حتى احل هذا الأمر حسنا؟ لكن ...لكن لا تبكي ... انا لا اتحمل انا ارى دموعك انتي او سولار ارجوكي اهدئي.
بعد عدة دقائق تهدأ تيا وتأخذ أنفاسها يعتدل سام ليجلس بجوارها.
تيا: لقد سئمت كل هذا.. هذه المره لا ابكي لحبي له او لفراقه انا ابكي لجرح ابنتي الصغيره ولفقدان الأمل فى إصلاح الأمر... فى الأسبوعين الماضيين لم  ارى اى تغير به ولا محاوله لم اشعر بأي شئ تجاهه لم اعد احبه ولم اعد اريده ان يبقى سام.... انا أريد ان اتطلق  .
سام : هذا صعب قليلا لكن سأفعل كل ما بوسعي حتى تكوني انتي وصغيرتي بخير حسناً.
فى هذه اللحظة شعر سام بفرحه غريبه هو لايعلم ما سبب مشاعره الغريبه المختلطه حقا.
تيا: سام انت  حقا شخص جيد منذ مقابلتنا الاولى وانت تساعدنا حتى عندما تركنا وذهب بقيت تعتني بنا فى السيء قبل الجيد... فى وفاة ابي انت من كنت معنا ...حتى فى وفاة والدة تايم ومرضها كنت معنا  دوما .... حتى قبل كل هذا وقفت معي في معاناتي فى حملي لقد فعلت كل ما كان يجب ان يفعله تايم لقد كنت أباً و أخاً و صديقاً لأبنتي .. وكنت عوناً لي حتى انك تعلم اشياء لا تعلمها حتى امي ! شكرا لك على كل شيء سام لا اعلم ماذا افعل أو اقول ...  لكن فالتبقى معنا نحت بحاجتك دوما .... أشعر ان هذا أناني لكن.... لكن انت قوتنا منذ زمن لذا لا تتركنا الآن.

هيطلقها؟ شعور سام ؟ وضع البنت ؟ حياتهم بعد التدمير النفسي؟ سام هيفضل زى ما وعد ؟

طريق العوده...❤️ (مكتمله)Where stories live. Discover now