كنت بعيدا بما فيه الكفاية الآن.كنت بعيدًا عن الفوضى. كنت بعيدًا عن الأذى.
اتكأت على شجرة وانزلقت عليها ، وأدفنت رأسي بين ركبتيّ. بقيت على هذا الحال لما بدا لي وكأنه ساعة - أتنفس بصعوبة وزفير - قبل أن أسمع صوت طقطقة الأوراق الجافة وهي تدوس.
أردت أن أصدق أنه كان روان قد جاء للاعتذار ، لكن لم أستطع شم الرائحة المريحة.
"هل انت بخير؟" سأل بصوت عميق ذكوري.
نظرت إلى زوج من العيون الخضراء الداكنة. كان الرجل جاثمًا على مستواي ونظر إلي بتعبير قلق على وجهي. غمرني شعور ديجا فو وأنا أفرك عيني بسرعة.
جلس بجانبي. "لقد رأيتك في اثنين من هذه التجمعات. أنا ريفر ، بيتا من حزمة العين الذهبية ". ابتسم بفخر. "وأنت؟"
قلت "جاي"
الآن بعد أن ألقيت نظرة عليه ، كان ريفر جميل المظهر. كان لديه شعر داكن وبشرة شوكولاتة ولياقة بدنية نحيفة لكنها قوية. لقد كان جذابًا ، لكنه لن يقارن أبدًا بروان. ابتسم ، وميض أسنانه البيضاء.
"لماذا هذا التشويش؟" سأل.
استندت للخلف على الشجرة وتنهدت. "وعد ألا أعتقد أنني غريب؟" سألت وأومأ. بدأت أخبره عن وضعي. لا أعرف لماذا ، لكني شعرت بالراحة في التحدث إليه.
عندما انتهيت ، بدا ريفر مذهولًا. "واو ..." تنفس. "إذن ، شقيقك أحمق ، وأنت شاذ ، وشريكك مستقيم؟" وأوضح.
انا ضحكت. "كان يجب أن أقول ذلك للتو." نظرت إليه كمثلي الأعلى.
"لكن شكرا؛ الآن بعد أن أصبح هذا خارج صدري أشعر بتحسن كبير "
قال ريفر "لا مشكلة،ولكن الآن أشعر أنني يجب أن أخبرك عن مشاكلي الداخلية."
أومأت. "ضعها علي."
ريفر كان لديها رفيقة تسمى روبي - سميت ذلك بسبب عينيها الورديتين الداكنتين. لقد وقعوا في الحب على الفور. ومع ذلك ، أثناء حملها بطفلها الأول ، مرضت روبي وتوفيت أثناء الولادة مع طفلهما.
كل هذا بينما كان يخبرني بهذا ، كان ريفر محافظًا على وجهه ؛ لكن هذا لم يمنع عيني من الدموع وانسكاب الدموع في النهاية منهم.
قال ريفر ، "هاي ، لا تبكي" ، وهو يمسح بإبهامه دمعة. ابتسم. "الآن بعد أن فكرت في الأمر ، تبدو مثلها نوعًا ما."
شعرت أن وجهي يتدفق "أنا شاب. انت تعلم ذلك صحيح؟" انا سألت.
ضحك ريفر"بالطبع أعرف ذلك. لكن هذا لا يمنعك من أن تكون جميل ". وضع خصلة من الشعر برفق خلف أذني.
"مرحبًا ، هل حاولت أن تجعله يشعر بالغيرة؟"
"هاه؟"
"هل حاولت أن تجعل رفيقك يغار؟" يتكرر ريفر.
هززت رأسي. "هل هذا يعمل؟" انا سألت.
"إنه يستحق تسديدة ، أليس كذلك؟ ما الذي لديك لتخسر؟"
كان لديه وجهة نظر. "لا أعتقد أنني أعرف أي شخص يمكن أن يساعدني في ذلك."
ابتسم ريفر "أود"
حدقت فيه. "هل هذه طريقتك في القدوم إلي؟" سألت بهدوء ، اقتحمت ابتسامة.
أومأ برأسه. "إنه يعمل؟"
أجبته وضحكت "ليس حقًا". شعرت بالارتياح لوجود شخص ما للتحدث معه بهذا الشكل.
إذا كان ريفر يعني حقًا ما قاله ، فربما يمكنني جعل روان يدرك أننا رفقاء.
حان الوقت لبعض العمل الجماعي.
~~*~~
بعد أسبوع من الحفلة توقفت سيارة أمام المنزل الرئيسي. اجتمع الجميع على الشرفة ليروا من هو الزائر ، وعندما فتح الباب خرج ريفر.
فتشت عيناه الحشد قبل أن تهبط بصره علي. الآن ، كان علي أن ألعب دوري.
شققت طريقي نزولاً من درجات الشرفة وركضت بين ذراعيه. ضحك ريفر وأخذني ، وأدارني قبل أن يعيدني إلى الأرض. من زاوية عيني رأيت روان متوترًا.
انحرفت ذراع ريفر حول خصري وواجهنا القطيع.
صعد روان إلى الأمام. "ما العمل الذي تمتلكه بيتا من العين الذهبيه هنا؟" سأل محدقا في ريفر.
ابتسم ريفر "لماذا ، كنت قادمًا للتو لزيارة شريكي." نظر إلى روان.
"هل ذلك خطأ؟"
رفيقي الآن ينظر إلي. "هل هذا صحيح؟" سأل.
لم أره من قبل غاضبًا جدًا. كان روان عادة لطيفًا، لم أكن أعرف كيف أرد. نظرت بعيدًا عنه وأومأت برأسي ، وأدفنت وجهي في كتف ريفر.
شخر روان وخرج ، وتلاشى باقي الحشد. تبعني ريفر إلى المنزل وإلى غرفة المعيشة.
قال " غير ملابسك سأخرجك."
أعطيته نظرة تحريرية.
"أي نوع من الحبيب سأكون إذا لم أخرجك في المواعيد؟" سألني ريفر ، وجعلني خجل.
أومأت برأسي وسرت إلى غرفتي. ارتديت قميصًا أجمل من القميص الذي كنت أرتديه وارتديت بنطالًا من الجينز الضيق ، وأصلحت شعري في المرآة قبل الركض إلى أسفل الدرج.
كان روان في غرفة المعيشة عندما وصلت إلى أسفل الدرج ، ورؤيته جعلت قلبي يقفز. سقطت الابتسامة من وجهي عندما لاحظت الوهج على وجهه. ربما كنت قد تجاوزت الأمر.
ركض روان يده عبر شعره الداكن. قال بمرارة: "استمتع"
أردت أن أتبعه. أردت أن أخبره أن الأمر كله كان مجرد فعل لجعله يحبني أكثر. لكنني بدأت بالفعل هذه العلاقة المزيفة مع ريفر ، ولم أستطع الانسحاب الآن.
لف ذراع ريفر حول خصري وأرشدني للخارج إلى سيارته.
ألقيت نظرة أخيرة على روان ، الذي كان يقف الآن عند المدخل ، قبل أن أجلس في مقعد الراكب ويقود سيارته إلى البلدة المجاورة مع ريفر. هل كان هذا حقا أفضل قرار؟
الى اللقاء القريب... ❣️
YOU ARE READING
Runt (BoyxBoy)✔️
Werewolf{مترجمه} Book 1 رانت لا يعرف ما هو اسمه الحقيقي. لقد أطلق عليه كل شخص يعرفه اسم رانت طوال حياته ، ولا يمكنه تذكر أنه تم التعامل معه على أنه أي شيء آخر. رانت هو ألبينو في كل من شكل الذئب والإنسان ، ويساء معاملته من قبل قطيعه. عندما يرى شقيقه ، ألفا...
