الفصل الخامس و الأخير

874 144 82
                                    


صلي علي حبيبك المصطفي عليه أفضل الصلاه و السلام

اولا كده انا حابه اعتذر عن تأخير في نشر البارت ده لأكتر من شهر و كمان حابه اقول انه جزي منه كان مكتوب من فترة خصوصا انه اصلا صغنن بس انا كنت مضغوطه في سفير فمعرفش اوفق و عموما الحمد لله الاتنين اهم اكتملوا

يلا بقي ودعوا عيسي و رقية
و علي و راوية
ورشوان و فطيمه
و راقية و محسن
محدش عارف هنقابلهم امته تاني




لم يصدق عيسي انه يحمل الآن طفلتيه من زوجته و حبيبه قلبه رقية
كان يبكي فرحاً و حمداً لربه علي هذه النعمه
فهو أراد طفلاً واحد
رزقه الله بإثنين
أراد أن تكون زوجته بخير و ها هي الان نائمه امامه بإرهاق بسيط أثر ولادتها
لكن صحتها بفضل الله تعالي جيده
كان يجلس علي كرسي مجاور لسريرها و يمسك بطفلته بعد ان سمح له علي اخيرا بذهاب لها و طمئنيه عليها
لاحظ انها بدات تفيق
فذهب سريعا و وضع الطفلتين في السرير المخصص لهن
و ذهب و جلس علي سرير جوارها و امسك يدها

فتحت رقية عينيها بتعب و اول شئ قالته : عيسي

عيسي و دموع تلمع في عينيه: عمر عيسي كله يا رقية
كده توقعي قلبي عليكي

رقية بدموع: مرح و ماهر فين

لينظر لها عيسي بحزن فهو يظن انها كانت تتمني ان تحصل علي طفل

لتنظر له رقية بدموع و تظن ان أطفالهم لم ينجو
فتبدأ ببكاء بصوت عالٍ

لينظر لها عيسي بفزع و يقول لها بتعجب و فزع: في أي انت تعابنه انادي لدكتور في حاجه وجعاكي؟

رقية من بين شهقاتها: كان نفسي يبقي عندنا مروة و ماهر يا عيسي

عيسي بتعجب: طب هو انا قولت ان مبقاش عندنا

رقية و هي لا تزال تبكي: قصدك أي يا عيسي

عيسي و هو يتجه لسرير الذي تنام به الفتيات: يعني الحمد لله مروة و اختها شرفوا

رقية و هي تمسح دموعها: طب أنت لي بصيت ليا بحزن

عيسي: عشان شوفت أنك نفسك في ولد و ربنا مكتبش لينا يبقي عندنا ولد و اراد يبقي عندنا بنتين

رقية بلهفه: طب هاتهم بس الأول

ليتجه عيسي لها و يعيطها أحداهن

لتقول له بعتاب: أوعي اقولك اديني العيال تديني واحده لا انا عايزة أشيلهم سوا مش هفرق بينهم حتي في اني اشيلهم

لينظر لها عيسي بسعاده فهذا ما قاله لعلي منذ قليل

لتأخذ منه الأطفال و تبدأ بالبكاء مره أخري

ليتعجب عيسي و يقول: مالك يا بنتي بتعيطي لي تاني

رقية: فرحانه اوي يا عيسي مش مصدقة اني شيلاهم بين ايدي انت مش متخيل الدكتور كان مأكد ليا ان حد فينا هيعيش يا انا يا هم لكن مستحيل نعيش. سوا

ما بعد النهاية السعيدة (نوفيلا تابعه لنعم مكتئبون يا عزيزي) ✓Where stories live. Discover now