الفصل ١٩

5 1 0
                                    

نظر إلي يوسف وبدأت الحيرة تأكله أشرت له بالخروج وعندما خرجوا قلت للرجل ماذا تريد لماذا تفعل كل هذا
سالي انظري سأقول لكِ شيء الآن ولكنه ليس كل شيء أعلم أنك لن تقبلي الشيء الذي سأتحدث عنه لأنني مثلك في البداية لم أستطع التقبل ولكن تقبلت وأنتِ ستتقبلين كل شيء ببعض من الوقت ولكن…. قاطعته قائلة هل ستتحدث أم أذهب ، حسناً انظري سالي أنا أكون ..
أتت ممرضة وقالت بأن أحد من الزوار شخص هام ولا يستطيع الإنتظار فقلت لها حسناً أنا كنت سأذهب الآن هيا عليك العافية ذهبت واحضرت يوسف أتت سلمة وقالت هل تعرفين الأستاذ خالد ، كلا لكنه أوصاني على عمل مهم لذا طلب منكم الخروج سلمة أبدت وجه غير مصدق ولكنها لم تقل شي
عدنا إلى المنزل وبعد مرور ساعتين ذهبت لأضع  الشاي على النار أتى خلفي يوسف وبدأ يدور حولي فعلمت أنه يريد قول شيء فقلت له ماذا يدور في رأسك هيا قل ، سالي انظري ألا تخافين ، من ماذا أخاف ، من أي شيء أنتِ صغيرة وأنا أصغر ألا تخافي بأن يأتي أحد ويكون ذات نية سيئة ، بالطبع أخاف ولكن ما باليد حيلة سوف ننتبه لأنفسنا فقط إلى أن تأتي أمي ، اووف متى ستأتي ، هيا هيا اتبعني الشاي قادم
شربنا الشاي وذهبنا إلى النوم
أتى اليوم الغير متوقع قدومه ابداً استيقظنا على طرق الباب  ذهبت لأرى ورأيت ...

شقاء الطفولة Where stories live. Discover now