1

5.7K 187 68
                                    


لاتنسوا التصويت فراشاتي...


[تم تغيير بعض أشكال الشخصيات
عن النسخة السابقه]

أتمنى أن تنال إعجابكم♥







_

'الأمير عاد ملكً'

أشرقت شمس بريطانيا على مملكة شارسيل تحديداً لتضيء ذلك القصر المرتفع الشاهق أولاً لعلوة وضخامة حجمة وتشهد جدرانه أعمال الخدم السريعة والمتعجلة صوت أرجلهم بكل زاوية بالقصر فهذا اليوم ليس كباقي الأيام إنه اليوم الذي سيأتي به الملك المبجل بعد إنتصار ساحق في الحرب التي دامت لأشهر وأيضاً إنه اليوم الذي سترى بريطانيا ملكها لأول مرة من بعد أبيه الذي توفي قبل عام من الحرب...

وشعب بريطانيا قلق من الملك الجديد فهم لا يعرفون إن كان ذو قلب رحيم ولطيف كا والدة أم أنه قاسي وشرس كما تقول الشائعات حوله
"لقد سمعت بأنه يقتل النساء لأنه يكرههن"

"وأنا سمعت بأنه عندما يغضب فإنه يقتل دون تردد"

"سمعت أيضاً بأنه قتل أحد رجالة لأنه لمسه بالخطأ"

"وأنا سمعت بأن هناك ثلاثة نساء غبيات سيتم جرهن لخارج القصر بسبب ثرثرتهن حول الهراء وأثناء العمل"
قالها الرجل الشاحب ممسكاً بيديه خلف ظهرة هامساً بجانب الثلاث النساء الواتي قد نسين التنظيف فقط من أجل أن يتكلمنَ الكلام الفارغ!!!

أفترقنَ بفزع من القائد بارد الوجه غاضب الملامح وأنحنينَ بسرعة معتذرات وهرعت كل منهنَ إلى عملها بعد أن أومئ..

هو بديل والدة بقيادة الجيش ومدرب للشباب المتجندين برتبة أقل من والدة بالطبع يتفقد أعمال الخدم فهو لا يريد لخطأ واحد بالحدوث أثناء حفل تتويج الملك بشكل رسمي يتفقد بهدوء بلباسه الجلدي ذو الون البني القاتم وسيفيه بأغمادهما ليدل على قوة حاملها إنه إبن اليد اليمنى للملك والوزير كذلك 'كلايڤ سيهون'







جميعهم مترقبين لذلك الملك الذي لا يعرفون عنه شيئاً حتى لون عينيه لأن بعادات وتقاليد العائلة المالكة أن يُرى ولي العهد وملك المستقبل إلا إذا أنتصر بأحد المعارك وإن هُزم فلا يدع شعبة يعرفونه
ويقتل نفسه بشرف أفضل له من الموت بيد الأعداء أو في حال أستطاع النفاذ منهم.

القصر يُزين بأجمل زهورة من قِبل الخدم المُجدين بالعمل والطباخين يطبخون ألذ وأشهى الأطعمة لحفل اليوم وهو اليوم المنتظر والجواري تتزين بأبهى زينه ويُعطرنَ برحيق الورود والخط الأسود يحيط أعينهن ولون الورد يصبغ شفاههن مستعدات لحفل اليوم بثغر باسم لعل إحداهنَ يحالفها الحظ ليختارها الملك ليقضي ليلته معها....

satanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن