4

2.1K 132 10
                                    


لاتنسوا التصويت..
استمتعوا...

-

أحضُني لِحضُنِكَ الدَافئ الَذي لَه أنتَمِي
لانَنَي للعَالَمُ القَبيحُ لا أنتَمي أحضُني يا رَقيقُ اليَدينَ مِن عَالمي المُظلمُ المُنجَلي...







-

يجلس مستند على مقدمة السرير بصدر عاري
يقراء أحد الكتب الفلسفية غارق بوسط سطورها
وبين طيات حروفها الملك يحب الكتب بشكل عام والعلمية والفلسفية والشعريه بشكل خاص فهو بثقافة عالية يكره أن يبقى جاهل عن اي شيء بهذا الكون لذلك يلجأ للكتب والعلماء وكم يحب النجوم والفضاء اي الفلك بشكل عام يستحوذ على إهتمام الملك لذلك هو وضع خبراء حول الفلك بالقصر ليعطوه المستجدات التي تحدث في الفضاء ومتى يكون الكسوف والخسوف وغيرها من تغيرات....

غائب بذلك الكتاب يداعب رأس نمره الذي يريح رأسه على فخذه ولم ينتبه لسيسيان الذي طرق
الباب ثم دخل يجد الملك تحيطه هالة الهدوء والسكينة وقف قليلاً ثم تنهد فهو يعلم كم أن سيده مهووس كتب لذلك سيغرق بها وينسى واقعه ولن يعطي اي شيء أهميه ولن يستمع لأحد..

وهذه مهمه صعبه لسيسيان الذي ينادي
منذ زمن للملك لكن لا وجود للملك الموجود.

تنهد وأقترب من تشانيول يمسك كتفه ويقول
"جلالتك أتيت إليك من المستقبل هل تستمع إلي؟"

نظر له تشانيول بضياع ثم عاد لوعيه وكأنه أفاق من نوم طويل نظر لسيسيان وأومأ مستقيماً
قال له سيسيان
"الفطور جاهز وجلالة الملكة تريدك بأن تفطر معها لأنه أول فطور لك معها من بعد زمن طويل وكذلك العمة مارثا وابنتها"

أومأ الملك بصمت فهذه طباعه لن يتكلم إلا قليلاً
طبيعته هادئه قوية ونظراته توحي بالشراسة والبرود كتوم لا يُبدي الكثير....

أستحم لوحده وأرتدى ملابسه السوداء بالطبع
وضع له سيسيان المسك على كتفاه قد يكون تشانيول كاره للروائح العطرة لكنه يحب رائحة المسك فقط وهذا لأنه طبيعي وقوي وخفيف في آن الوقت ختم مظهره بالتأج الذهبي على خصلاته السوداء المبلله بخفه والمنسدله خصلتين على جانبي وجهه ولم يربط شعره بل جعله منسدل يستريح على منكبيه...

خرج وسيسيان بجانبه ونمره على جانبه الآخر وحارسيه ورائه، واضعاً يديه خلف ظهره يظهر سلطته لكل شيء ينظر إليه وكم بدأ تحفة شرسة يمشي بين جدران القصر...

نزل من الدرج الكبير وضع قدمه على أرض القاعه
وهنا أصتدم به شيء ضئيل وصغير ولكن لضعف ذلك الشيء أرتد للوراء لكنه أمسكه من ذراعيه لكي لا يقع نظر لذلك الجرم الصغير وأدرك بأنه ذات الفتى من اليلة الفائته وذلك عندما رفع الفتى عينيه الرماديه لتلك السوداء..

satanWhere stories live. Discover now