1

15.4K 400 83
                                    

لطالما كان تايهيونغ وحيداً من جميع النواحي تقريباً
والديه ليس لهم وجود بحياته لانهم من عبدة العمل والدُه محامي وامه سيدة مجتمع ورئيسة  لحزب هو نفسه لا يعلم عنه شيء..

لم يتخالط مع احدهم في المدرسة او حتى ان يكون صداقات لانه مميز، نعم مميز جمالُه الفريد وعيونه الاكثر ميزة به.. كان يمتلك عين بُنية مائلة للعسلي وهي اليسرى اما العين اليمنى كانت خضراء زاهية ومشعة بـ الحياة..
، وشعر بني طويل جُزئياً وابتسامة تُسحر الناظر.

وما جعله عُرضة للتنمر من جميع النواحي،  لذا وعندما قرر والداه الانتقال لعملهم ولكن بـ مكان ابعد، قررا ان يُرسِلاه الى المدرسة الداخلية...

بهذا اخذ تايهيونغ على نفسِه عهداً بأن يُكَوِنَ صداقات جميلة وكثيرة وبـ شخصية جديدة 
،،،،

Taehyung  pov♕

فتحتُ عيناي على صوت والدي ولأول مرة اراهُ يقف بـ غرفتي تحديداً امام الباب..
ولم استغرق الكثير من التفكير عن والدي لأنه تكلم وبكل برود الارض "تجهز سوف يوصِلُكَ روبن  للمدرسة وسوف يُساعدُكَ بترتيب حاجياتِكَ هُناك.." تكلم واستدار حتى دون وداع ودون كلمة لطيفة لطفله الوحيد..

استقمت وبدأتُ بترتيب نفسي وبما اني قد رتبت أمتعتي بـ داخل الحقيبة  ولم يبقى سوا مكتبتي، نعم انا محب للقرأءة   لذا رتبت جميع كُتبي بداخل الحقيبة وبعد ان ساعدني روبن بتفكيك المكتبة الخشبية لنقلها معي لداخل السكن..

  ذهب روبن ليحضر لي الغداء بما اني قد تجاهلتُ وجبة الافطار   وبعد ان رتبت جميع اموري واوراقي.. التي احتاجُها  .

وانتقلتُ للنزول لطابق السفلي الذي يضم المطبخ..  نعم منزلي عبارة عن قصر  كبير ولكن فارغ ليس به حياة..

شاهدتُ روبن وهو يُعد الطعام وهو يرتدي المأزر  ويتنقل من مكان الى اخر بداخل المطبخ  ..

سألتُه وهو يعمل "متى سوف نغادر يا روبن وكم يتجاوز الطريق وقتاً للوصول الى المدرسة؟" اجابني بعد ان تقدم امامي وبعثر شعري  "سوف ننطلق بعد ساعتين وبعد ان تتغذة جيداً، ويتجاوز وقت الطريق ما يقارب ثلاث ساعات لذا تجهز جيداً لأنك سوف تتناول العشاء بداخل حرم المدرسة"

اكمل روبن عمله وانا جلستُ انتظر الطعام.. وافكر بماذا سوف افعل.. لقد قررت ان اغير من مستقبلي واكون صداقات اريد ان يكون لدي اصحاب واناس افعل معهم اموراً مجنونة اريد ان اعاقب وانا اضحك مع من شاركني جنوني..

سوف تقولون من يفرح على العقاب، وسوف اقول انا، نعم انا.. لقد عشت حياة مأسوية تتخللُها التنمر والكره والضرب، ولا احد لديه علم سوا روبن والداي لم يُشغلا انفُسهم  للاطمأنان على صحتي او احوالي..

أسـتـاذِي في الحـب. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن