أسـتـاذِي في الحـب.

2

الصُحبة الجيدة هي ان تجده بين الاشواكِ يبتسم لكَ..

ـــــــــــــــــــ

استيقظتُ على ملمسٍ ليدٍ لطيفة تَلعب بشعري، فتحتُ عيناي لأنظر للجالس على سريري يبتسم بأشراقة نحوي..

"انت رفيقي بسكن، مرحبا انا جيمين امي تنادي لي جيم ولكن احب ان يكون اسمي موتشي، اااه مُسماك انت؟"

تكلم رفيقي بسكن بطريقة سريعة ودون اخذ نفس حتى انهى حديثُه التعريفي..

"مرحبا انا اسمي تايهيونغ، وامم تشرفت بمعرفتِكَ جومن!"

"لا لا قول موتشششي"

تنهدتُ بحسرة هل سوف اعيش مع شاب كثير الكلام، ااه يا رأسي "حسناً موتشي" تكلمت وانا استقيم بجلستي ، ابتسم بـ المقابل بأشراقة مشعة ومعدية

سألتُه "كم الساعة؟ اظن انه المساء!" اجابني بعبوس
"لقد انتهى موعد العشاء واظن انك لم تأكل، ولكن الساعة الان الثامنة ويوجد بعض الاصدقاء الذين يجلسون بـ الحديقة بما انه اليوم عُطلة.." تكلم وثم اوقفتُه لأخُذ نفساً ثم اكمل "ما رأيُكَ ان اعرفكَ عليهم؟"

اومئتُ له بهدوء واستقمتُ بـ الكامل من السرير ونظرت لرفيقي، لقد كان قصيراً قليلاً اقصر مني بـ بضع بوصات ، شعرُه ناعم ولكن مجعد قليلاً، وجهُه يبدو كـ طفلٍ بريئ، بنيتُه الجسدية نحيلة مثلي تقريباً..
شعره اشقر جميل..

رتبت ثيابي وذهبتُ معه بعد ان شابك ايدينا ببعض

احسستُ برعشة قد سرت بكامل جسدي، نظرتُ له وهو يمشي ويحيي الجميع والجميع بـ المقابل يُلقون على مسامعه التحية..

سحبني اولاً للكافيتيرية ابتاع لنفسه ثم لي كوب قهوة، وبطبع هذا ما احتاجُه الان انتقلنا بعدها نمشي بـ ممرات المدرسة نتوجه للحديقة والتي كانت تضم باقي الطلاب .

سحبني الى مجموعة من الطلاب الذين يجلسون على العشب كان هناك فتاتان يقبلان بعضهم الاولى سمراء وجذابة ذات شعرٍ مجدل بـ الاكامل والاخرة كانت ايضاً سمراء ولكن وجهُها كان انعم واللطف من الاخرة وشعرُها كان مجعد بـ الكامل فوق رأسِها..، كان يوجد بينهم فتاة شقراء تبدو لطيفة ابتسمت بوجهي..

وكان هناك شاب يجلسُ معهم كان ذو نظرات ليزرية وعيون حادة ولكن به نفوࢪ ليس طبيعي.. شعرُه احمر يبدو اصهب..

كانت نظرات الجميع علي ولم الفظ حرفاً واحداً بعد..

"هي. هذا رفيقُ سكني اليس لطيفاً يبدا هادئاً وقد رأيتُ انه يملك كتباً كثيرة، يبدو انه يحب القرأءة" انهى كلامه بأخذ نفسٍ ثم استردادُه..