chapter ::7::

98 8 8
                                    

عند خروج نيزك لإخبار والده وجد بهاء أمامه
بهاء:"من أنت؟!".
نيزك:"لا شأن لك".
بهاء:"و كيف لا شأن لي و انا الأمير هنا و أوامري تنفذ".
تجاهله نيزك ... و صار بجانبه
دفعه بهاء أرضاً

بهاء:"قلت أخبرني من انت؟؟!".
نيزك:"أسف لا أريد و إبتعد".
حاول نيزك الوقوف و لكنه لم يستطع لان كاحله بدأ يؤلمه ... وقف رغماً عنه ذلك ليبحث عن والده ...

سمع صوته من المكتب ليذهب نيزك  و يتبعه بهاء بفضول ...
طرق نيزك على الباب
ريان:"أدخل".
دخل نيزك ليتفاجأ ريان فقد كان ضياء معه في المكتب ..
ضياء:"من هذا يا ريان؟؟!".
حزم ريان أمره ليخبر ضياء

ريان:"انه نيزك و توأمه شهاب وجدتهما".
صدم بهاء بشده الذي يقف خارج الغرفه يستمع ...
وقف ضياء بصدمه و نظر نحو نيزك مندهشاً ...
و لكن ما أدهش ريان أن نيزك وقف خلفه بخوف و أمسك به بشده ...

ريان:"نيزك بني ماذا بك؟؟!".
نيزك:"لا شئ يا أبي دعنا نذهب من هنا".
ضياء(يبتسم):"بل انا الذي سأذهب و اهلاً بك نيزك هههه".

ريان:"نيزك أخبرتك الا تخرج من غرفتك".
نيزك:"أسف يا أبي و لكن شهاب جروحه لم تشفى بعد و أخاف أن تتفاقم".
ريان بدهشه:"جروح ماذا؟؟!".
نيزك:"في الحقيقه كنا نعاقب انا و شهاب اذا لم نحضر المال المطلوب".

ريان بصدمه:"و لماذا لم تخبرني بإمر جروح شهاب؟!".
نيزك:" إكتشفت منه أمس و أخبرني الا أخبرك يبدو أن عمي محب عاقبه قبل هربنا  من المنزل".
ريان:"تعال معي و انا سأحضر الطبيب".
وقف نيزك و تجاهل ألم كاحله ...
إيزابيلا بخوف:"ريان تعال أوقف ضياء قبل أن يفعل شئ بشهاب".

ذهب ريان للغرفه شهاب ليجد ضياء واقفاً أمام شهاب و شهاب متكور بخوف في ركن الغرفه ...
شهاب بخوف:"إبتعد عني".
ضياء:"انا عمك يا فتى ما كل هذا الخوف ههههه".
ريان:"ضياء أخرج من الغرفه و الأن ".
ضياء:"مهلاً يا أخي العزيز أتيت لأسلم على شهاب".

ريان:"قلت أخرج و الأن يا ضياء".
خرج ضياء و على وجهه إبتسامه خبيثه ...
ريان:"شهاب بني هيا إنهض لا تخف".
شهاب:"أبي لا أريد أن أحترق".
دهش ريان من كلمات شهاب و لم يعرف معنى كلماته
ريان:"تعال يا بني".

عانق شهاب الذي كان يرتجف كورقة الشجر ...
إيزابيلا:"شهاب هل أنت بخير يا عزيزي؟؟!".
شهاب ببكاء:"انا خائف لا أريد أن احترق".
وقف نيزك بحزن يتذكر ذكريات الماضي و التي أثرت بشكل أكبر على شهاب ...

ريان:"بني انت بأمان معنا لا تخف".
بعد مده هدأ بكاء شهاب الذي كان متمسكاً بوالده بقوه خائفاً أن يتركه ...
نيزك:"أبي شهاب لا يبدو بخير".

ريان:سامر أريد الطبيب هنا في غرفة شهاب و سريعا".
سمع سامر صراخ الملك ...
سامر:"حاضر يا سيدي".
إيزابيلا:"هل شهاب بخير؟؟!".

ريان:"فقد وعيه و يبدو أن الحمى عادت له مجدداً بسبب جروحه يجب أن تعالج".
إيزابيلا بخوف:"جروح ماذا؟؟!".
ريان:"يبدو أنه كان يعاقب من محب بقسوه سيدفع ثمن أفعاله تلك".

********************

يتبع..

رأيكم..
توقعاتكم..

جرح القلب (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن