عند خروج نيزك لإخبار والده وجد بهاء أمامه
بهاء:"من أنت؟!".
نيزك:"لا شأن لك".
بهاء:"و كيف لا شأن لي و انا الأمير هنا و أوامري تنفذ".
تجاهله نيزك ... و صار بجانبه
دفعه بهاء أرضاًبهاء:"قلت أخبرني من انت؟؟!".
نيزك:"أسف لا أريد و إبتعد".
حاول نيزك الوقوف و لكنه لم يستطع لان كاحله بدأ يؤلمه ... وقف رغماً عنه ذلك ليبحث عن والده ...سمع صوته من المكتب ليذهب نيزك و يتبعه بهاء بفضول ...
طرق نيزك على الباب
ريان:"أدخل".
دخل نيزك ليتفاجأ ريان فقد كان ضياء معه في المكتب ..
ضياء:"من هذا يا ريان؟؟!".
حزم ريان أمره ليخبر ضياءريان:"انه نيزك و توأمه شهاب وجدتهما".
صدم بهاء بشده الذي يقف خارج الغرفه يستمع ...
وقف ضياء بصدمه و نظر نحو نيزك مندهشاً ...
و لكن ما أدهش ريان أن نيزك وقف خلفه بخوف و أمسك به بشده ...ريان:"نيزك بني ماذا بك؟؟!".
نيزك:"لا شئ يا أبي دعنا نذهب من هنا".
ضياء(يبتسم):"بل انا الذي سأذهب و اهلاً بك نيزك هههه".ريان:"نيزك أخبرتك الا تخرج من غرفتك".
نيزك:"أسف يا أبي و لكن شهاب جروحه لم تشفى بعد و أخاف أن تتفاقم".
ريان بدهشه:"جروح ماذا؟؟!".
نيزك:"في الحقيقه كنا نعاقب انا و شهاب اذا لم نحضر المال المطلوب".ريان بصدمه:"و لماذا لم تخبرني بإمر جروح شهاب؟!".
نيزك:" إكتشفت منه أمس و أخبرني الا أخبرك يبدو أن عمي محب عاقبه قبل هربنا من المنزل".
ريان:"تعال معي و انا سأحضر الطبيب".
وقف نيزك و تجاهل ألم كاحله ...
إيزابيلا بخوف:"ريان تعال أوقف ضياء قبل أن يفعل شئ بشهاب".ذهب ريان للغرفه شهاب ليجد ضياء واقفاً أمام شهاب و شهاب متكور بخوف في ركن الغرفه ...
شهاب بخوف:"إبتعد عني".
ضياء:"انا عمك يا فتى ما كل هذا الخوف ههههه".
ريان:"ضياء أخرج من الغرفه و الأن ".
ضياء:"مهلاً يا أخي العزيز أتيت لأسلم على شهاب".ريان:"قلت أخرج و الأن يا ضياء".
خرج ضياء و على وجهه إبتسامه خبيثه ...
ريان:"شهاب بني هيا إنهض لا تخف".
شهاب:"أبي لا أريد أن أحترق".
دهش ريان من كلمات شهاب و لم يعرف معنى كلماته
ريان:"تعال يا بني".عانق شهاب الذي كان يرتجف كورقة الشجر ...
إيزابيلا:"شهاب هل أنت بخير يا عزيزي؟؟!".
شهاب ببكاء:"انا خائف لا أريد أن احترق".
وقف نيزك بحزن يتذكر ذكريات الماضي و التي أثرت بشكل أكبر على شهاب ...ريان:"بني انت بأمان معنا لا تخف".
بعد مده هدأ بكاء شهاب الذي كان متمسكاً بوالده بقوه خائفاً أن يتركه ...
نيزك:"أبي شهاب لا يبدو بخير".ريان:سامر أريد الطبيب هنا في غرفة شهاب و سريعا".
سمع سامر صراخ الملك ...
سامر:"حاضر يا سيدي".
إيزابيلا:"هل شهاب بخير؟؟!".ريان:"فقد وعيه و يبدو أن الحمى عادت له مجدداً بسبب جروحه يجب أن تعالج".
إيزابيلا بخوف:"جروح ماذا؟؟!".
ريان:"يبدو أنه كان يعاقب من محب بقسوه سيدفع ثمن أفعاله تلك".********************
يتبع..
رأيكم..
توقعاتكم..
![](https://img.wattpad.com/cover/328219447-288-k625908.jpg)
أنت تقرأ
جرح القلب (مكتمله)
Mystery / Thrillerالثروه و المال تعمي الأعين الطمع يجعل الإنسان يفعل أى شئ للوصول إلى ما يبتغيه عاشا طفوله حزينه ... مليئه بالأسرار المخبئه ... هل سيبقيا هكذا ؟! هل سينقذهما أحد من براثن الشر؟!❗ فالنتابع من خلال الروايه💙