الفصل الثاني والعشرين

908 66 2
                                    

الفصل الثاني والعشرين من روايه " حكاية براءة "

RandaRamdan

مالكوم إكس
أن السبيل الوحيد الى الحقيقة هو الإعتراف بالذنب

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
    
************

توقفت السياره الاجره التي استقلها  فجأءه ليسأل السائق :- وقفت ليه يا اسطا

السائق وهو ينظر خلفه ويحرك كتفيه دليل علي عدم معرفته :- الطريق هو اللي واقف يا بيه تقريبا في حادثه ولا حاجه

ليزفر بضيق وهو يتسأل :- مفيش طريق تأني يوصلنا اصلي مستعجل اوي

السائق :- في يا بيه هو صحيح مش عمران اوي و اطول بس في الوقت الحالي اسرع ياعالم الطريق هيفتح امتي

عبدالله بنفاذ صبر :- طاب بسرعه الله يخليك الراجل هيموت وانا لسه موصلتش

السائق بتدخل :- راجل مين كفي الله الشر ان شاء الله خير يا باشا متقلقش

عبدالله بملل من حديث السائق وتدخله فيما لا يعنيه :- يا اسطا سوق وانت ساكت الله يخليك الواحد مش ناقص

سلك السائق ذالك الطرق الذي أخبر عنه عبدالله وفجاءه لمح  شاب وفتاه يقفان في منتصف الشارع فظن انهما يفعلان ما يحرمه الله ليقول بصوت عالي وصل لمسامع عبدالله الذي يعبث بهاتفه :- الطف بينا يارب الواحد مبقاش عارف يعمل ايه عيني عينك كده وفي نص الشارع طاب اختشوا علي دمكو

ثم وجهه حديثه لعبدالله الذي رفعه عينه من علي الهاتف  ينظر خارج نافذه السياره يطالع ما يتحدث عنه   :- شوفت يا باشا الفجر مبقاش في حيا خالص البت والواد في حته مقطوعه زي دي ونص الشارع  وشكلهم اختلفو علي الفلوس والبت عايزه تمشي والواد مش راضي

القي عبدالله نظره عليهم لينصدم من رؤيته لها ليأمر السائق بانفعال :- اقف علي جنب بسرعه

السائق بهدوء :- يا باشا واحنا مالنا دي اشكال زباله ملناش دعوه بيها

ليصرخ به  عبدالله بغضب :- قولتلك اقف بسرعه

عند  الشاب والفتاه

حكاية براءة بقلم رندا رمضانWhere stories live. Discover now