بالطبع إنتهى حفل عيد الميلاد بعد وقوع خديجة هانم وإنصرف المدعوين وتم إستدعاء الطبيب لفحص خديجة وإنتظرت رقية ووقفت أمامها دافنى تنظر بحقد لأنها السبب فى إفساد حفلتها كانت رقية تريد أن تحييها أيضا ولكنها إبتعدت بسرعة وصعدت لغرفتها وهي تتكلم بغضب ولم تكن دافنى وحدها الغاضبة فقد كان سالم بيه أيضا فى قمة غضبه وصاح فى رقية:
إنتى إيه اللى رجعك؟ إحنا كنا نسيناكم خلاص ونسينا مشاكلكم
جدو
لو خديجة جرى لها حاجة أنا هاقتلك إنت وأمك
تدخلت عمتها فاطمة بسرعة وقالت
من فضلك تهدا يابابا ماما إن شاء الله هاتبقى كويسة هى بس أغمى عليها من المفاجأة
وإتجهت لرقية وضمتها قائلة
متزعليش ياحبيبتى بابا متوتر بس علشان قلقان على ماما
إقترب سالم من رقية وصاح بغضب
إرجعى مكان ماجيتى ياللا خدوها من قدامى
إرتجفت رقية وفزعت من نظرة عينيه القاسية والتي لم ترها أبدا منه وإندهشت ماكل هذا الغضب والكره فى عيون جدها الذي كان يلقبها بالأميرة والحفيدة الذهبية، أين نظرة الحب والحنان في عينيه؟ ملأت الدموع عيونها ولاحظت عمتها ذلك فقالت:
تعالى معايا يارقية
أخذتها للحديقة وجلست معها وسالت دموع رقية وقالت
أنا ... أنا مكانش قصدى
متقوليش حاجة ياحبيبتى إنت نادية يش ذنب، ماما هى اللى بقي قلبها ضعيف دلوقتى الدكتور يخرج من عندها ويطمنا
لكن جدو بيكرهنى
معقول الكلام ده ياروكا؟ بابا بيحبك جدا أنا اللى هاقولك برضه
كان بيبص لى بكره شديد و......
بصى فيه حاجات كتير حصلت بعد ماسافرتى مش وقته نتكلم عنها هابقى أحكى لك بعدين
إقتربت رحمة بسرعة وقالت
خديجة هانم فاقت والدكتور بيقول إنها كويسة
فاطمة
الحمد لله
رحمة
وعايزة تشوفك ياروكا
كانت خديجة ترقد على فراشها وأفراد العائلة مجتمعين حولها ودخلت رقية مع عمتها بتردد وتأملتها خديجة بحنان وقال سالم
إيه اللى دخلك هنا؟
خديجة
سالم من فضلك
आप पढ़ रहे हैं
مالكة قلبى
रोमांसمقدمة الرواية على مدى التاريخ تم تسجيل العديد من قصص الحب الرائعة والتى يذكرها الجميع, قصص أصبحت خالدة فى أذهان الناس , وطبعت فى قلوبهم لروعتها ورقة مشاعرها , منها ما إكتمل وعاش أبطالها بسعادة ومنها مالم يتم وإنتهى بالفراق ومنها ما ختم بطريقة مأ...
