Part 2

353 91 60
                                    


متنسوش الڤوت 🌟

كنت أقف خارج الغرفه لكن الباب كان مفتوح وكنت الاحظ تحركاتها واشاراتها عندما تُجيب  على أسألة ضابط الشرطه لكن حقا اجاباتها مختصره وهذا ما أثر فضولي جدا وايضا سأفهم واعرف بعض الأشياء عنها وهذا سيساعد كثيرا في علاجي لها
نسيت ان اخبركم انه مر ثلاث ايام على الحادث


    انصدمت من رؤيتي بعد استيقاظها وظلت تبكي وتتحدث بكلام غير مفهوم وحين شعرت انها ببداية  نوبة انهيار اعطيتها ابره مهدئه كي لا يزداد انهيارها وسيؤثر سلبا عليها أيضا


جسدها به بعض كدمات قد شفيت قليلا لكن بداخلها لم يشفى انا متأكد

أشعر بأنها براقه ومرحه لكن الآن مُنطفئه يظهر بعينيها كثير من الآلام لذلك اخذتُ عهد على نفسي أن لا اتركها إلا ان تستعيد بريق عينيها مره اخرى


افقت من شرودي على صوت الضابط أمامي ليحدثني عن ما توصل اليه ليقول
" هناك الكثير لم تتحدث عنه وكذبت في بعض الاشياء ومن الواضح انها خائفه من شئ ما وهنا يأتي دورك كطبيب نفسي عليك مساعدتنا ومساعدتها في هذا الشئ"



اومأت له واردفت " لا تقلق هذا هو واجبي بصفتي طبيبها الخاص واعدك انها ستكون بأفضل حال"



نظر لي الضابط واومأ وثم ذهب لادخل لها واجلس على الكرسي بجانب السرير كي يتسنى التحدث معها



لكن حين فتحت فمي كي اتحدث معها وجدتها تدير وجهها للناحيه الأخرى واردفت بصوت يكاد يسمع
" هل يمكنك تركي لوحدي قليلا؟ "

اجبتها" حسنا سأفعل لكني سأتي لك لاحقا كي نتحدث قليلا"

أومأتْ بنعم بعدها خَرجتُ لأكمل عملي

امر على المرضى كعادة كل يوم قبل الانتهاء آتي لأجلس بجانبها علها تتحدث لكنها صامته ولا تريد التحدث مهما حاولت معها

ولماذا أشعر ان ملامحها مألوفه احاول ان اتذكرها لكن لا أتذكر اي شئ اااه على هذه الذاكره التي لا تعمل

جلست بجانبها بهدوء لأتأمل ملامحها وهي نائمه بطفوليه تضم قدماها الى صدرها وكأنها طفل رضيع برحم امه وما زادها طفوله هو وضعها لابهامها بفمها كالطفل الرضيع

تذكرني بجارتي الصغيره في طفولتي كنا دائما معا لا نفترق الا عند النوم في منازلنا وحينما كنت اذهب لأيقاظها أجدها تمتص ابهامها كنت اظل اضحك عليها وعندها تعبس وتتجاهلني ولكني كنت اجري عليها واحتضنها كي نبقى على وفاق..... لقد اشتقت لها كثيرا

ماضي يطاردني |my past chasing me |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن