حاولت الام افاقتها لكن بلا فائده وفجأه إذ رهام الأخت الأكبر لنهي تصل للمنزل حيث انها كانت في روما للعمل
رهام باستغراب: ايه ده كل الناس مجتمعين هنا ليه
سهر : رهام نهي وقعت اغمي عليها و الدكتور جه و فاقت شويه و بعدين نامت
الجيران بعد رحيل الطبيب : طب يا ام نهي احنا هنمشي بقا و إن شاءالله بنتك تقوم بالسلامه بعد اذنك
سَهر شاكره إياهم : ربنا يكرمكم والله لولا وجودكم مكنت هعرف اعمل ايه
احد الجيران : ما تقوليش كده يا ام نهي الجيران لبعضيها ما نشوفكم في حاجه وحشه
سهر: ربنا يعزكم
و بعد ما ذهب كل جار لمنزله
و ذهبت رهام لغرفه نهي تطمئن عليها
رهام: وحشتيني اوي يا نونه وحشني صوتك و وجودك حواليا كده اسوء خمس سنين عدو عليا في روما من غيركم
نهي بوهن":و انتِ كمان وحشاني اوي وقامت باحتضانها.
رهام : عامله ايه دلوقتي
نهي: احسن شويه
رهام : ايه اللي حصل يا نهي
نهي : بصي يا ريري انتِ لسه جايه من السفر لما ترتاحي كده و تتغدي ابقي احكيلك
رهام: قلبي مش مرتاحلك في حاجه ؟
نهي: بعدين بعدين روحي بقا
رهام : اوك
و بقبله ساخنه في الهواء ودعتها.
نذهب لمكان آخر
حي الزمالك حيث يقطن أحمد صديق عُمر
في شقه بالطابق الثالث
عمر و كان معه مفتاح الشقه فأحمد صديق عمره منذ كانا في المدرسه سويا
عمر و هو يفتح الباب: والله و واحشني يابو حميد
أحمد: يا جدع في حد يخض حد كده
عمر: اعملهم عليا علي اساس انك مش عارف اني جاي
أحمد : الشقه نورت بجد واحشني جدا
و قام باحتضانه لأنه لم يراه منذ ثلاثه أعوام لأن أحمد كان مسافرا للعمل في شركه والده في الإمارات
عمر: عامل ايه ، بس ايه العضلات دي
أحمد وهو يستعرض عضلات زراعيه: الجيم بقا اصل حياه الرياضين دي صعبه جدا حتي أسألني
عمر بخنقه: نسيتني اللي كنت جايلك فيه
أحمد : اه صح كان في موضوع مهم قولت هتبقي تحكيه لي و بعدها سكت كده احكي
عمر بتوتر:أنا...... و
احمد: و ايه يابني اخلص
عمر: أنا ونهي سبنا بعض ...... او للأمانه أنا اللي سبتها
أحمد : ازاي ده حصل
عمر: انت عارف ان انا هسافر و كده و بصراحه انا زهقت من حكايتنا اللي مش بتخلص دي و لا عارف ابقي معاها و لا عارف اتجوزها و هي مش بتحب حوار السفر ده ما انت عارف ومصاريف اهلي كترت ومش عارف اعمل ايه و قابلتها النهارده علي كورنيش النيل و حكيتلها و سابت لي الدبله و مشيت .
أحمد : وانت سبتها تمشي كده
عمر: اه الصراحه
أحمد : ايوه يعني دي الأسباب يا عمر انت كده عامل زي اللي ساب حد عشان دي قسمه و نصيب ما طبيعي يا عمر يكون عندك ضغط في الحياه و انت بتهرب منها باي حجه فارغه .
عمر: طب و اعمل ايه دلوقتي
أحمد : روحلها ، اعتذر ، خليها حتي تغضب و تثور و هديها و فهمها و هي اكيد مش هتسيبك اضن انكم متلخبطين الفتره دي بسبب ضغط الشغل لكن بالهداوه الأمور تتحل و متنساش الهديه.
عمر: متشكر يا صحبي هعمل كده ، سلام
أحمد: استني البس وننزل سوا
عمر : اوك
لحد هنا كانت الدنيا تمام و لما نزلوا.........
نكمل لاحقاً
KAMU SEDANG MEMBACA
عينيك مُلهمتي
Romansaأنها عينيك عزيزتي هي ما تجعلني أغرم بك مجددا كأنني أراك للمره الأولي .