اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عدل ألبرت نظاراته الطبية على جسر أنفه و هو يوجه جم تركيزه نحو شاشة حاسوبه الموضوع على الطاولة أمامه
أعينه تتحرك بوتيرة سريعة يراقب تلك الأعداد و الرموز تتحرك وهو يراقصها بأصابعه الطويلة المحترفة على وقع سمفونية خلابة لمسامعه تزداد سرعتها بسرعة تحرك أصابعه على لوحة المفاتيح
لقد كان محترفا و واثقا مما يفعله فلطالما كان مهووسا بكل ما يتعلق بالتكنولوجيا و التهكير في مراهقته و لكن لم يكن له وقت ليمارس هوسه لما مر به في الماضي
ولكن و بفضل كارمِن التي ساهمت في تعليمه و تدريبه على كل ما تعرفه أصبح أفضل هاكر و مخترق في أمريكا
لكن رغم احترافه و تفوقه في مجال التهكير و الأمن السيبيراني إلا أنها تبقى من علمته كل ما يعرفه و مع تأكده من أنها لن تبخل عنه بأي شيء
إلا أنه متيقن أنها ستجد و تبتكر طرقاً و برمجات ربما لن يفكر فيها فبعد كل شيء تبقى مدربته و ستتفوق عليه دائما بخطوات و ليس خطوة واحدة فقط
"هل من جديد حتى الآن ألبرت ! "
سأل سباستيان و هو يدخن سيجارته الخامسة التي ومن النظرة الأولى لها ستتأكد أنها من النوع القوي و الباهض
"لا يوجد أي تطور ، فكل الكاميرات تتوقف عن العمل عند منتصف الليل إلى غاية الساعة الثالثة فجرًاليعادتشغيلها تلقائيا و تلتقط جثثالضحايا مرمية أرضاً و لا أثر لأي مشتبه به أو طرف خيط لأتبعه به كل شيء طبيعي و هذا محبط و خطير"
صرح ألبرت بما وصل له طول ساعات عنله و محاولاته المتعددة في إيجاد أي طرف خيط يدله لمخترق كاميرات الشوارع و محوه لمقاطع سجلت ما فعلوه في مسرح الجرائم
