تقاطع طرقنا

2.3K 115 22
                                    

-بدأت حياه جين الجديده كان سعيد جدا فى الجامعه؛ واكتساب الصداقات كان فخورا ببلده وبما وصلت له.

-كان جده يقود الشركه حتى ينهى جين جامعته ثم ينضم لجده فى الشركه.

فى مكان آخر:

-حيث منزل فى أحد الأحياء ليست جيده لحد ما
"كيم يونغى أيها الفتى تعال إلى هنا "

-صاح رجل للفتى الذى كان يطعم اخويه الصغيران
هرع يونغى لوالده ؛وقام بانزال رأسه للأرض خوفا من والده .

"أنظر إلى خذ سله الخضروات هذه ؛ولا تعد الا وهى منتهيه ؛ولا لا طعام لك اليوم أتفهم  وستحبس فى العليه "صاح الرجل بقسوه

"أجل أجل"
أجل ماذا؟؟ "أجل سيدى ".

-تحدث يونغى وهو يهرع لغرفته ارتدى ملابس العمل وقام بالاطمئنان على إخوته وهرع إلى الخارج .


(كيم يونغى طفل صغير فى عمر العاشره حرم من أن يكون طفلا سعيدا بسبب حماقه ؛وانانيه والديه
كانا غنيان ؛ويملكان كثير من المال لكن قاما بتبذريه فى المراهنات ؛وغير ذلك بدلا من أن يحاولا تعويض الأمر عن طريق إيجاد عمل.

بدأ يعامله أبناءهم بقسوه؛ وازداد الأمر سوءا بجعل اكبر اولادهم بالعمل من أجل كسب لقمه العيش؛ والا سيؤذون إخوته تحمل يونغى كل شىء لاجل صغيريه)

وبالعودة له الان فها هو واقف على الطريق يبيع بعض الخضر .

-كان جين ذاهب لجامعته بسياره وعند توقفه فى اشاره مرور لاحظ طفلا صغيرا يبيع بعض؛ الخضروات لفت انتباهه هذا الفتى ولكن سرعان ما فتحت الاشاره وسرع للجامعته.


-طوال اليوم الجامعى ظل جين يفكر فى الطفل الصغير الذى رآه ؛ولماذا يعمل هكذا فى هذه السن وليس فى المدرسه.

-عند عودته للمنزل قرر جين العوده من نفس الطريق
وهو يقود السياره.

-لاحظ أن الفتى غير موجود ولكن لاحظ أن السله مسكوبه على الأرض هناك شىء بداخله تحرك كأنه يعلم هذا الفتى.

-أوقف سيارته على الجانب.
-بدأ جين فى السير والبحث عن الفتى.

-وجد فتا صغيرا جالس على كرسى فى الحديقه؛ وهو يبكى دقق النظر وعلم أنه الفتى.

-كان يونغى يبكى على سوء حظه قام بعض الشبان المزعجون يدفعه مما أدى إلى فسد الخضر لم يستطع أن يبع منها شياءا أنه خاءف من العوده للمنزل.

-تفاجأ يونغى وغفل عند شعوره بيد توضع على كتفه فتح عينيه ليرى شاب وسيم جدا جالس امامه وعيونه تملاوها الحنان والدفء والامان.
فزع الفتى !

-لا تخف أنا اسف لقد رأيتك صباحا ؛وكنت أريد أن أشترى منك بعض الخضر؛ وانا عاءد لكن لم أجدك
نظر يونغى لشاب ثم انفجر فى البكاء وأخبره بما حدث س.

"ياالهى عزيزى" ضم جين الصغير لحضنه ودفسه داخل ذراعيه.

-لاول مره يونغى فى حياته يشعر بالدفء والحنان والامان.

-قام جين بأبعاد الصغير الذى أصدر صوت اعتراض على توقف أعناق.

-ضحك جين على هذه القطه الصغيره وقام بمسح دموعه.
انظر الى قام جين بإخراج مبلغ وأعطاه ليونغى
كاد يونغى أن يعترض.

"لا أنت تأتى كل يوم لبيع الخضار أليس كذلك"
اومأ الفتى الصغير برأسه .

"جيد إذا ساتى كل يوم لشراء منك وساقوم بإحضار بعض الكعك لنبيعه سويا أنا وأنت نا رايك كأنه مشروعنا الصغير".

تحدث جين بحماسه.
تفجاء يونغى لكن لم يكن أمامه حل أخذ المال بأدب وشكر جين.
"ولكن لم تخبرنى باسمك سيدى"

"ايييش سنقوم بمشروع معا وتقول لى سيدى
أنا جين نادينى جين هيونغ"

"حسنا هيونغى" اوما يونغى وهو يعانقه بقوه
"شكرا لك "
"عفوا صغيرى هيا لمنزلك "ألقاك غدا.

ودع يونغى جين وانطلق كلا فى طريقه غير عالمين بما يخفيه القدر لهما.

يتبع.........
هل الأحداث والسر د جيد اخبرونى بارأكم .
ألقاكم فى جزء جديد وداعا يا لطفاء
أحلاما سعيده.

هيونغ سيحميكمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن