Part 8

10 2 0
                                    

بعد أن طُرق باب غرفته فور ذهاب صديقه يفتحه ليجد الخادمه تمسك بطبق كعكه عيد ميلاده ليأخذها هو منها بهدوء يضعها علي الطاوله الصغيره بجانب سريره يطاول هو النظر بها حيث قطعه كعكه بالكريما وكتب عليها باللون الزهري
'bunny'

"أحقا تريني ارنب؟؟بعد كل تلك الحقاره تريني شئ لطيف كهذا؟؟"

يلتقت هو الشوكه و يأخذ قطعه من الكعكه واضعها في فمه

"همم"همهم بإستمتاع وهو يغمض عينيه بخفه

من ثم يفتحها بسرعه تارا الشوكه
"سيئه جدا"نطق وهو يتسطح علي السرير ناويا النوم
.
.
.
.
في الصباح بعد أن كان نومه متقطعا حيث خمسه دقائق نوم وربع ساعه يتقلب كالفرخه المشويه علي سريره الابيض الكبير علي أمل أن يجد الراحه أو النوم في زاويه ما من السرير

ولكن الحقيقه هي أن المشكله ليست بالسرير بل بوجه تلك الفتاه صاحبه الوجه الاحمر والدموع التي كانت تحاول تخبئها بشعرها البني الطويل

يتنهد هو دالفا الحمام ليستحم وينزل للأسفل حيث أنه تعجب من عدم إقاظ أمه له للإفطار

نزل هو علي الدرج حيث التقطت عيناه عائلته بيتناولون إفطارهم بهدوء عكس عندما يكون جالس بينهم

جميعهم يتحدثون بنفس الوقت عن الاشياء الكثيره التي حدثت لهم ولم يكن هو هنا..لذلك يسردون له كل ما في يومهم...ولكن الآن كل واحد ينظر إلي طبقه بهدوء

لدرجه انه لا يُسمع غير صوت اصتدام المعالق مع الاطباق..

يتصنع هو عدم رويته لشئ ويخرج من المنزل بهدوء..ذاهبا تجاه الشركه.
.
.
.
.
.
يقف الآن أمام باب مكتبها يتنفس ببطئ وهو يقول بداخله
شهيق،زفير

يصر هو علي أسنانه يضع قناعه المزيف الا وهو 'البرود'
يفتح الباب يجول بعينيه في أرجاء المكتب ولكنه لم يجدها علي طاوله الاجتماعات أو حتى مكتبها

يجلس هو هناك بنظرها وهوينظر لساعه ساعده كل دقيقه حيث يفجعه فجأه صوت رنين هاتف المكتب

يفتحه هو بسرعه واضعاً السماعه علي أُذُنه

"جونكوك! تعال الي مكتبي الآن"جاء صوت أخيه اخيه الاكبر من الهاتف

"مـ ماذا عن لـ لويزا هي لم تأتي بعد!"

"ههه انت تعمل معها منذ شهر ولم تعتاد أنها لا تتأخر في مواعيدها لويزا هنا منذ ساعه تقريبا... والآن هي بسرعه علي مكتبي هناك أمر مهم"يغلق هو الهاتف بسرعه تزامنا مع إنهاء جيهوب حديثه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RED STAR ||النِجمة الحَمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن