الفصل الثاني "كابوس"

94 72 18
                                    

《 احبتي اتمنى منكم عند الانتهى من الفصل  التصويت والمتابعه تقديرا لجهودي ودعمي للاستمرار 😊》

             _________________________

                          "ريوالي"

فتحت عيناي بتململ بعد ان تسللت اشعه الشمس الخافته الى غرفتي مداعبه لوجهي معلنه عن صباح يوم جديد.

رفعت جزئي العلوي من حاله الاستلقاء وانا اشعر بصداع في راسي لكنني تجاهلته فور رؤيتي لما يقبع امامي.

قفزت من مكاني بذعر وانا احدق بكل مكانا حولي

"ماكان ذلك... يالهي اكاد اجن"  قلتها بعد ان اختفاء ذالك الظل الاسود من امام سريري بلمح البصر.

لكن مهلا اكان يمتلك اجنحه!! اتسعت حدقتاي فور ادراكي لهذا.
 
لم البث في مكاني دقيقه اخرى فقد ركضت بعدها من جناحي الخاص باقصى سرعتي .

خرجت الى الممر وانا انادي بوليام لكنه لم يجبني
وما اصابني بالفزع اكثر هو ذلك الظل نفسه الذي يلحق بي. ولكن اين هم الحرس واين الجميع لم لايوجد احد غيري في القصر.

ضللت اركض في محاوله مني للخروج من القصر الذي يبتلعه الظل الاسود الضخم شيئا فشيئا حتى نجحت بالهروب لأرى القصر بعدها معتما بالكامل ودون سابق انذار اشتعل نصفه بالنيران والنصف الاخر تجمد تماما بينما اللتفت حوله  عده جذور غليظه وقويه ليتهدم بالكامل.

تراجعت بضع خطوات للخلف لا اراديا بصدمه مما حدث حتى شعرت بشئ صلب اصدمت به قدماي.
التفت خلفي والخوف يأكلني ويالتني لم افعل.

شعرت بتسارع نبضات قلبي العنيفه وكانه اراد الخروج من مكانه أبيا تصديق ما تراه عيناي

اطلقت ضرخه عاليه وانا اضع كفي على فمي والدموع تسيل على وجنتاي بغزاره.

وكأن الحياه توقفت من حولي وخلت من الالوان.

لم اكن اعي شئ ولم اعد قادره على  التفكير بما يحدث او بما حدث كل ماكنت افعله فقط هو النحيب والصراخ بألم وانا اتحس تلك البروده الملطخه بالدما امامي.

ل...لم حدث هذا.....لما تخليتم عني.....لما تركتموني وحيدي هكذا لماذا..... مالذنب الذي اقترفته ليحدث لي كل هذا.لقد تعبت انه مؤلم بحق....مؤلم بشده.
لقد رحل عني الجميع اضحيت وحيده....لاحد بجانبي انا لوحدي الان.... فقط لوحدي.

قلت بهستيريا وانا اشد شعري للخلف والالم يحرق قلبي بلا رحمه.

"يكفي لقد اكتفيت من كل هذا الالم لم اعد احتمل اكثر من ذلك."قلتها بمراره وانا اهز راسي بعنف.

نهضت بعدها عن الارض وان ارجع بخطواتي الى الوراء بلا وعي مني .والأسوأ من ذلك اني لم ادرك انني اصبحت على حافحه الجرف. لتنزلق قدماي  ويهوي جسدي من اعلاه  نحو مصيري المحتوم شعرت بالهواء يضرب جسدي بعنف اغمضت عيناي باستسلام  مدركه لمصير لا فر منه او لاصدق القول لم اكن لافر منه اساسا. فلم يعد هناك ما اعيش لاجله.

التنين الأسطوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن