لوت فمها جانباً وتنهدت بحزن
أستدارت بكامل جسدها تنظر له
عسى أن يغير رأيه
لكن دون جدوى هذه هي السنة الثالثة
منذ أن أصبحت حياتهم الفرحة إلى أخرى تعيسة
ظلّت تنظر له إلى أن أكمل لبسه وترتيب هندامه
وهمَّ بالخروج من الغرفة والبيت كله
انعصر قلبها حزناً على مايحدث معها
هي لا تقوى على الألم ولا الصبر عليه
تنهدت تقول لنفسهالم أكن اتوقع شيئا أفضل من الأساس
°°°°°°°°°
خرج من منزله ووقف بجانب الباب
أسند ظهره على الحائط
وأطلق العنان لدموعه المكبوته منذ الصباح
يتمنى فقط أن يعود الزمن للوراء
والقيام بما يجب عليه فعله
أصبح أنفه أحمر من شدة بكاءه
لذا مسح دموعه وسحب ماء أنفه
حاول السيطرة على نفسه
مد يده بجيب سترته يخرج هاتفه
ضغط على رقم ما منتظر جوابهأين أنت الآن ؟ أنا بحاجة إليك
جاء الرد من الطرف الأخر
كنت أعلم ذلك لذا جلست أنتظر إتصالك
ولم أذهب للعمل
أنا في منزلي أنتظركأغلق هاتفه ونزل يركب سيارته
متوسطة السعر حديثة الطراز
وقاد إلى مكان مجهول قبل وجهته
مرت ساعة كاملة حتى وصل المكان المطلوب
ركن سيارته بإهمال حتى كاد يصدم بإحدى العواميد
وصعد للمبنى المكون من عشر طوابق
وصل للشقة بصعوبة رن الجرس وأنتظر ثواني
حتى فُتِح الباب له ونطق بدون أن ينتبهلماذا أخذت كل هذا الوقت لوصولك؟
أثبت مقلتيه ونظر بتركيز
ماهذا جونغكوك لما شكلك هكذا؟
رثَّ الهيئةأبقى المعنى حدقتيه للأسفل
لايريد النظر للأخر
تقدم الشاب لجونغكوك
ورفع وجهه برقه ينظر له
عينان متورمان وأنف محمر
ادخله في عناق دافئ ظناً منه
أنه فقط مستاء
لاحظ أن سبب حالته ليست البكاء فقط
و بدأت شكوكه تتزايد حول أمر ما
بدأت النيران تغلى داخله عند رؤية منظر صديقه
رفع وجهه بخشونة ونطق بحدةأجبني جونغكوك أين كنت
ولما شكلك هكذا؟ضربه ضربة صغيرة على صدرة
كاد الاخر يقع رغم خفتهافتح عينيه بشدة وذهب له
هل أنت ثمل؟ لما تترنح هكذا؟
طفح جونغكوك كيله من كثرة الاسئلة الغبية
حسب رأيه
أسئلة لا يقوى على الإجابة عليها
وضع كلتا يديه على وجهه يمسحه بخشونةاللعنة جيمين كفى
..
.
.
Part Two is done ✔️
See u next Part 😉لامس نجمة روايتي كي تُنير عِتمتُها 🌟
YOU ARE READING
أنت الترياق والسُم
Romance-عيناكِ بحر وأنا بها غريق لا استطيع النجاة -وجودكِ في حياتي نعمة وأنا للنعمةِ لمن الشاكرين _احببتُ الحياةَ عند رؤيتكَ وقدست عيناي لأنها نظرت إليكَ _حلمي معك ان نكون أسرة سعيدة مفعمة بالحياة -كم كنتُ غبي حين أحببتكِ _كم كنتُ غبية حين احببتُكَ الحياةُ...