الفصل السادس عشر

1K 48 29
                                    

الغرور  عامل مهم و محفز لزيادة الثقة في النفس و يعتبر درجة من اهم الدرجات للنجاح ، بس في نفس الوقت يعتبر الغرور صفة مكروها و غير محبوبة بين الناس في الوقت الحالي ، وهي النظرة ظهرت في المجتماعات  ،لسبب ظهور اشخاص تعدى غرورهم المستوى الطبيعي
🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸🥸
في طوكيو الساعة الان تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل 
أمام احد النوادي الليلية الأكثر شهرة تقف أمام مدخلها مجموعة من السيارات السوداء الفخمة المتشابهة و التي تتوسطها سيارة رياضية سوداء اللون ،،........ دقائق يليها نزول جيش من الحراس من تللك السيارات متأهبين لحماية زعيمهم، ، لحظة واحدة اذا بأحد الحرس يفتح باب تللك السيارة المميزة يليها نزول سندس بكامل اناقتها و هدوئها...... و بعدها زعيمتها عكسها تماما بجمالها الصارخ و غرورها الدائم و ثقتها المهلكة،  مع ابتسامة ليست بجميلة او لطيفة كانت ابتسامة خبث و غرور وتكبر ونظرات من الغموض التي غزة زرقاوتيها ، تتقدم نحو مدخل الملهى مصاحبات إياها طرقات كعبها الفضية على الأرض لتكسبها هالتها الخاصة ،
تدخل إلى داخل الملهى  لتغير شكلها من نظرات الغرور  والغموض إلى نظراة الهدوء و البساطة و ابتسامة جميلة زينة ملامحها مكسبتا اياها شكلا ملائكي انثوي ، مسلطتا جميع الأعين عليها أعين شهوة غيرة و حقد،  وهاي ترمق بنظراتها تستكشف المكان حولها،  لتقع زرقاويتيها على سودوايتيه،  لتتبتسم وتبعد نظريها عنه ، وتتجه مصاحبتا مساعدتها إلى إحدى الطاولات الفارغ لتجلس واضعتا قدما فوق الأخرى و ملامح الاستمتاع و الخبث كست وجهها ، لم تكن ملامح استمتاع عادية بل كانت ملامح لبوة وجدت فريستها و هي على وشك صيدها
.........................................................................
الان في مصر و في ذاك القصر الذي يعمه الفوضى بعد دخول شخص مجهول الهوية إلى ذاك القصر الا وهي سمارة و ابنتها دارين
كريمة : لاتحكي هيك لانو مبين مين فينا يلي مو معروف اصلوا من فصلوا ، لهيك ما في داعي لحتى تكبري الموضوع
إلين :  مافي داعي كبر الموضوع ؟؟؟ انت عم تحكي معي انا صح ؟؟؟ اذا صار هيك حملي حالك انت و اختك و  طلعوا من بيتي
أدهم بغضب : إلين كيف بتتجرئي تطلعي   عيلتي من  البيت ؛ بأي حق
إلين بهدوء: شو عم تقصد بحكيك  هاذ
شرين : مابيقصد شئ  مو هيك أدهم
أدهم: لأ بقصد ، و انا و انت بنعرف شو بقصد هذا القصر مو قصرك  قصر جوليا حفيدة هي العيلة يعني انت هي الدخيلة هون
إلين : وصلني مبتغاك كثير منيح بس رح نشوف شو تبريرك لما تكون جوليا هون لانو اكيد إلها رأي ثاني ،
ثم توجه حديثها لشرين
الين: شكل يلي خافت منو جوليا عم يصير ، و قولها كلياتو صح ، أدهم مهما كان بيضل حفيد عيلة الجارحي
مازن بترقب  : شو يلي بتقصديه
لتقوم بدون أن تجيبه
اما  شرين فتجيبه و هي شاردة حيث غزة نظراتها ملامح باردة قاسية و غامضة ، قائلة: يلي بتقصدو كثير واضح ،
لتكمل وهي موجه نظارات  فاقدة للحياة نحو أدهم ، قائلة: مو هيك يا أدهم
أدهم بتبرير: شرين
لترفع يدها لتوقفه عن الحديث اخذتا ابنها و  متجهة نحو الأعلى تاركتا بقية العائلة
.................

ثمرة الانتقام ( السلسلة الأولة من جبروت  بنات أدم ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن