مُتصلان روحيًا

482 45 14
                                    

『 ليس أنا 』

‹ التعليقات ورأيكم يهمني › p2

▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭

استيقظتُ صباحاً .... ليس صباحاً بالمعنى الحرفي هذا لاني استيقظتُ بعد الظهيرة الا انهُ صباحي انا فقد بدأ يومي تواً

تمغطتُ بنشاط ، ماذا علي ان افعل اليوم اولاً؟

قمتُ بروتيني المعتاد الذي اقوم فيه باليابان لكن هذه المرة فعلتهُ في بلدتي ، لوهلة افتقدت سانا فهي من كانت توقظني من سُباتي بتقبيلها لي حتى اغضبُ منها بشدة واصيحُ بها بنشاط فيتلاشى نعاسي اثر ذلك  ، لم تكن تفعل ذلك يومياً تفعلهُ فقط عندما تكون بمزاجٍ جيد ...

بعد ان ارتديت ملابسي اتجهتُ للطابق الارضي انوي الذهاب للتقديم في الجامعات الشاغرة ، وجدتُ خادمة المطبخ ترص الطعام لشخصٍ واحد على المائدة وبطريقة ما شعرتُ انهُ لي ... لم اكن انوي الافطار لستُ جائعًا كنت اريد المضي قدمًا في طريقي فقط لكنها صنعته من اجلي ومن اللباقة تناوله ولو القليل منه

تسائلت بينما ااخذُ قطعة من الخبز المحمص بالزبدة

' هل غادر ابي؟ '

اجابتني بلباقة

" نعم بعد الفجر تقريباً ، سمعتُ اثرك في الطابق العلوي فعلمتُ انك استيقظت لذا اعددتُ لك افطارك سيدي "

قلتُ بأبتسامة

' شكراً لكي انهُ شهي '

" بالهناء والشفاء سيدي "

غادرت حينها تلك الخادمة ، تناولتُ طعامي بهدوء كان عبارة عن بيضً مقدد مع شريحة لحم واخرى دجاج وجبنة ايضاً وقطعًت من الخبز المحمص وعصير برتقال

اعدت تلك الخادمة اللطيفة كُل الاطباق التي افضلها على الفطور .... من الواضح ان ابي هو من اخبرها بما احب وما اكره

بدأت اتناول طعامي بشراسة ليس وكأني لم اقل اني لستُ جائعًا ... و بينما اتفقد الجامعات الشاغرة عبر هاتفي ومواقعهم كي ارى الأنسب إلي قاطعني رنين الهاتف  ... رقماً غريب غير محفوظ هاتفني

بقيتُ اراقب الرقم بذهنًا فارغ وبعد ثلاثون ثانية بالضبط اجبتُ بأستغراب لأبدأ اولاً قائلاً

' مرحباً ؟ '

صوتٍ شهمًا خرج من هاتفي مجاوباً علي مقشعراً بدني بكلماته

ليس أنا  | NOT MEWhere stories live. Discover now