PART(1)

16.3K 343 20
                                    

وبعد غياب دام لاكثر من12عاما واخيرا رجعت الى موطني كوريا...بعد وفاة ابي باربع اشهر تزوجت امي من رجل اعمال شهير يدعى السيد جيون...وليس لاجل الحب بلى لاجل المال حتى نستطيع ان نكمل حياتنا....ولكنني بعد زوجهم بسنتين ذهبت لاجلس مع جدي وجدتي بامريكا وكان عمري بوقتها10اعوام

اجل امي انا وصلت للتو الى كوريا...ماذا!!؟ ما لون السياره امي...حسنا حسنا رايتها...وادعا امي

ركبت السياره الفاخره وكان يوجد خلفها سيارتين مثلها وهما ممتلئين بالحراسه...رحب بي السائق باحترام...وكنت طوال الطريق افكر بكيف سوف ارى امي واخي الذي يبلغ من العمر18عاما...كنت خائفه...ولكن اخرجني من افكاري السائق

انسه جيوني...لقد وصلنا

قام بفتح باب السياره لي كنوع من انواع الاحترام...نزلت من السياره امام منز...لا هذا ليس منزل بلى هو قصر كبير كان مكون من ثلاث طوابق وامامه الكثير من الحراسه...قلت بنفسي

هل هذا منزل رجل اعمال...ام زعيم مافيا

اخذت نفس عميق ثم قرعت جرس منزلنا...فتحت لي الخادمه وقد انحنت لي ياحترام...وقبل ان اتفوه باي كلمة...سمعت صراخ امي وهي تركت باتجاهي

جيوني ابنتي اشتقت لكي حقا...كيف حالك اخبريني...لم اراكي منذ12عاما

لم تكن تعانقني...بلى كانت تعتصرني بحضنها لكثرة اشتياقها لي...صراحتنا اشتقت لها ايضا ولهذا لم اكن ابالي لاضلاعي التي تكاد تكسر لشدة احتضنها...بلى كنت استمتع بدافئ احضانها التي حرمت منها لاكثر من12عاما

امي اشتقت لكي ايضا...والى احضانك الدافئ

ظلت تحدثني عن حياته بعدما ذهبت وكيف صارت وكيف اصبحت...لقد سيرنا معا بطريق طويل جدا حتى واخيرا وصلنا لغرفة الجلوس... بالطبع امي عندما تتحدث لا يمكنها ان تصمت...ولهذا بعد ساعه كامله من الحديث ذهبت لغرفتي كانت جميعها باللون الابيض وبمنتصفها سرير وبحانب الباب طاولة تبرجي و كانت واسعها جدا...اظن انه بمسبة بيت جدي بامريكا...بعدما تاملت الغرفه وغيرت ملابسي ذهبت للنوم لمثرة تعبي...دقت الخادمه الباب حتى تخبرني عن ان الغداء جاهز....نزلت لاسفل وجلست بجانب امي على طاولة الطعام....لم ارى السيد جيون منذ ان وصلت ولهذا بدرت بالسؤال عنه

امي اين السيد جيو....

لم اكمل كلامي حتى اتى لي صوته الذي اشتقت لسماعه كثيرا

اتيت جميلة السيد جيون

عانقته بقوة فانا حقا اشعر وكانه مثل ابي الذي فقدته وانا صغيره وهذا غير انه كان يعتني بي كثيرا وكان ياتي لزيارتي كثيرا وانا بامريكا

BACK Where stories live. Discover now