20

21 22 0
                                    

كانت تقف في المخزن وحيدة تقوم بمعاينة بعض المنتجات عندما جاء طه من خلفها ووضع يده على كتفها واغلق الباب فتسارعت نبضات قلبها والتفتت اليه

" مستر طه"

" نغم "

" م..ممكن تفتح الباب؟ " تحدثت بتوتر

ابتسم " حاضر" ثم نظر لملابسها

" هدومك مليانة تراب مينفعش تشتغلي كدة " تحدث وهو ينظر اليها بشغف ووضع يده على خصرها وكأنه ينظف ملابسها فصرخت بفزع وابتعدت عنه

" ابعد عني!!..افتح الباب!!..الحقوني!! " بدأت تصرخ بقوة فوضع يده على فمها

" ششش..اخرصي!! " تحدث بحدة ثم نظر لشعرها الذهبي وقام بنزع مشبك الشعر عنه وابتسم " كدة احلى"

امتلأت عيناها بالدموع وبدأت تبكي عندما استمع معاذ لصوتها ودلف للداخل بسرعة

" نغم!..بتعمل ايه!! " تحدث بانفعال وابعده عنها

" امشي من هنا! " تحدث طه بحدة

اما معاذ فنظر لنغم التي سقطت على الارض ترتجف وتهذي بكلمات غير مفهومة وقام بلكمه في وجهه

" بتعتدي عليها!..دي قد بنتك!! " تحدث بانفعال

" اطلع برة!!..اطلع برة يا حيوان انت مطرود! " تحدث طه بصراخ فهرول نور اليهم

" فيه ايه يا جماعة..فيه ايه يا معاذ؟! "

نظر معاذ لطه بكره " اطلب البوليس "

" البوليس؟!..ليه! "

" بقولك اطلب البوليس! "

" حاضر حاضر "

بعد قليل جاءت الشرطة وادلى الثلاثة بإفادتهم وابتعدت نغم وجلست وحدها وهى تنظر اليه ويده مكبلة بالاصفاد

شعرت بالانتصار لوهلة وكأن كرامتها قد ردت اليها شعرت بشعور جميل لم تشعر به من قبل وهو الثقة بالنفس وتوغل اليها شعور الرغبة بالانتقام من حاتم اكثر فأكثر وحدثت نفسها " انا مينفعش اسكت بعد كدة "

اقترب معاذ وجلس بجانبها
" انتِ كويسة؟ "

ابتعدت قليلا ونظرت للأرض " اه كويسة"

احمر وجهه بحرج عندما ابتعدت عنه وتحدث
" اه صح..انا اسف اني كلمتك "

عضت شفتاها بقوة ونظرت اليه وتحدثت بانفعال
" انا الي اسفة!..انا الي اسفة عشان بعاملك كدة بس غصب عني!! "

" انا مش هسألك ليه يا نغم وهحترم رغبتك بس انا موجود لو حبيتي تفضفضي وتتكلمي في اي وقت "

" شكرا "

ابتسم بخفوت ونظر بعيدا فتابعت هى
" شكرا انك ساعدتني "

" انا معملتش حاجة اي حد كان هيعمل كدة "

" للأسف لا مش اي حد كان هيعمل كدة " ثم نظرت اليه بتمعن
" انا عايزة اشتري موبايل "

UnderageWhere stories live. Discover now