ظلت تبتعد حتى شعر هو بأحد يفتح الباب وابتعد سريعا ليدخل رجل مبتسما وينظر لأماليا ويتفحص ملامحها وهو يقول
_وحشتيني
نظرت اماليا نحو الباب واتسعت اعينها وهي ترى بدر امامها لينظر بدر الى اعينها وهو يقول
بدر: نورتي البيت كله عارفه انا عملت ايه عشان تكوني معايا ولسه مستعد اعمل عشانك
ظل بدر ينظر لها ولكن تفاجأ بها عندما دفعت خصلات شعرها للخلف وابتسمت وهي تنظر له وقالت
اماليا: واستفادت ايه فاكر اني هبقى ليك بس احب اقولك احلم قبل ماادريس يخلص عليك
نظر لها الشاب الاخر وتفاجأ بجرأتها واشار له بدر بالخروج وهو غاضب ويوجد بداخله بركان نار يكاد ان ينفجر فى وجهها ولكنه اغلق الباب قويا وقال
بدر: وايه لزوم الكلام ده قدام رجالتي وانتي واثقه اني ممكن اخلص عليكي وقتي
اماليا ببرود: ايه مش عايزهم يعرفوا حقيقتك بس المكان هنا حلو اوي هوا البحر يرد الروح
مزق هو شفتيه بغيظ واتسعت اعينه بغضب ثم فرك فى لحيته وقال
بدر: اماليا التزمي حدودك معايا عشان مخلصش على حبيب القلب انا بس سايبه يتعذب وهو شايفك كدا ولعلمك بقا هو دلوقتي زمانه مع سوڤانا معلش اصلها بتحاول تصالحه
نظرت له بغيظ ولكن تظاهرت ببرود الاعصاب وابتسم هو وقال
بدر: ايه مش خايفه مني ولا القاعده مع ادريس نسيتك الخوف
اماليا: علمني مخافش من حد اقل مني وشايف نفسه راجل وهو عيل
نظر لها بغيظ ولكنه ابتسم وهو يضع يده ويشد خصلات شعرها قويا لتشعر بالألم وقال بغيظ
بدر: كلمه كمان هوريكي بدر يقدر يعمل ايه انتي لسه مشوفتيش الوش التاني انا هدفنك هنا واستاذ ادريس مش هيقدر يعملك حاجه
لينظر لها من الاسفل للأعلى ويبتسم وهو يقول
بدر: الوقت قرب عشان تكوني بتاعتي
تركها وخرج وهو يغلق الباب قويا لتقفز هي بغيظ وتجلس على الارض وهي تقول
اماليا: يعني سوفانا مع اكرم دلوقتي
فى ڤيلا اكرم ادريس
كانت تجلس لين على الاريكه وحولها المناديل وجاء ريان وهو يجلس امامها وينظر لها بتذمر وهي تمسح انفها بصوت مرتفع ليقول ريان
ريان: انا بقول كفايه لو اكرم جه وشاف المنظر ده مش هيحصل كويس
لين بغضب: اكرم ايه وزفت ايه دلوقتي اسكت انا بقولك بنت عمي مش لقياها تقولى اكرم
ريان: انا مش فاهم حاجه، هي اخر مره كانت فين
لين: فى شغلها
أنت تقرأ
تملكني فعشقته 2 (مكتمله)
Actionيستقيظ من جرح الماضى نعم انه أكرم أدريس الذى يواجه كل شئ بعقله لتصبح الحياه عنده مجرد لعبه يريد ان ينتصر عليها وأمتلاك كل مضمنوها مهما كان الثمن فهو لا يستطيع أحد أن يتغلب عليه وهناك من اصبحت قلبها كالغابه المهجوره التي لم يسكنها أحد وتعيش على الذكر...
