كنت أظن أني أتمكن من العودة إلى حياتي مرة أخرى ولكني نسيت كيفية الحياة بطريقة طبيعية دون الحزن، وكنت أعتقد أنه يمكنني كتابة كلمات عن الفرح والسعادة ولكن عندما فعلتها أدرك أن شيءٍ داخل قلبي انكسر.
KIM TAEHYUNG
PARK ARIA
الرواية من أفكاري
يرجى عدم...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
في الصباح الباكر استيقظت آريا نشيطة على غير العادة و قررت الخروج للقيام بالرياضة في الحديقة العامة
استحمت و ارتدت ملابسها المتكونة من قميص ابيض لفوق البطن بقليل و شورت اسرد أبرز افخادها الجميلة البيضاء
نزلت الدرج و هي تمسك بقنينة ماء كبيرة فرأت اخاها جيمين جالس مع طفلاه في الصالة يراجع لهما دروسهما قبل الذهاب للمدرسة فإبتسمت على أخيها الحنون و اقتربت من ورائه و قبلت وجنتيه
"صباح الخير اخي"
"صباح الخير اختي الجميلة"
رد جيمين عليها بإبتسامة
إلىأينأنت خارجة في هذا الصباح المبكر "
"سوف اركض قليلا في الحديقة العامة و آتي فصديقتي آني قادمة على العاشرة كي نذهب للتسوق
"حسنا لا تتأخري"
"حاضر أخي "
ودعت آريا الطفلان و اخاها و خرجت تتمشى قليلا و تفكر في مستقبلها مع كيم تايهيونغ ذاك
هي غير موافقة على هذا الزواج فهي ما زالت صغيرة و لا تريد الزواج برجل سيتحكم بها
دخلت إلى جوجل و كتبت اسم كيم تايهيونغ في المحرك فتحت الصفحة و وجدت الكثير من الصور له و هو يضع قناع على فمه فقط عينه الظاهرة ، ركزت في الصور المعروضة و شهقت فجأة
"انه الشخص الذي قبلني في الملهى " "يا إلهي لقد قبلني ، هذا الأحمق " اردفت بصدمة فهي لم تتعرف عليه في المطعم
اخذت نفسا عميقا و قررت تجاهل هذا الموضوع فهو أيضا لم يتذكرها و قررت ان تكمل الركض
بعد مرور حوالي نصف ساعة تعبت كثيرا و جلست على المقعد الذي رأته امامها
نظرت حولها في الحديقة و رأت اطفال يلعبون مع بعض كرة القدم لكن ما لفت انتباهها هو طفل صغير الحجم يبدو في السادسة من عمره ينظر للأطفال بعيون منكسرة حزينة
