أسمكِ يتردد -17

17.4K 701 858
                                    

خرجت من الحمام بعدما أستحمت وأرتدت ثياب العمل ، وقع بصرها على سيميون الذي يجلس على حافة السرير ويغلق ازرار قميصة ابتسمت بسخريه حالما بادلها النظر مبتسم ابتسامه خبيثه ، هزت رأسها بلا فائده متوجهه الى المرآة تريد تعديل ثيابها وشعرها

رفعت شعرها على شكل ذيل حصان لتعقد حاجبيها وهي ترى أثر على عنقها ابعدت يديها من شعرها متقربه للمرآة تريد ان ترى ما هذا تفحصتها ، رمشت بعدم تصديق وهي تعرف ما هذا ومِن مَن ، ادارت بنفسها له واضعه كلتا يداها على خصرها رادفه بقليل من الأنزعاج والغضب

كلوديا : لما فعلت هذا ، هل كنت متعمد ترك أثر هنا بقبلتكَ اللعينه

ابعدت يد واحده من خصرها مؤشره على الأثر الذي بعنقها ، نظر من أخمص قدميها وصولاً لحركة يدها على خصرها عض على شفته السفلى لكمل سير بصره على عنقها ثم وجهها مبتسم بمكر متلمس شفته بإصبعه مذكرها ماذا حدث معهم قبل قليل بتلك الشرفة

سميون : أعترفِ بأنها أعجبتكِ

كلوديا : أين سلاحي

سارت ببصرها على المكان وتتفحص خصرها تريد سلاحها كي تفجر رأسه ألا انه لم يهتم ، وقف من مضجعه متوجه لها أمسك يدها جارها معه لكنها رفضت هذا ليردف لها مما جعلها تعقد حاجبيها بأستفهام

سيميون : تعالِ معي

كلوديا : الى اين

لم يجيبها بل جعلها تجلس على حافة السرير ثم ذهب الى غرفة الثياب فاتح احدا الخزانات مخرج علبه صغير نوعا ما ليتوجه لها مره اخرى ، نظرت للعلبه ثم له ولايزال الأستغراب يحيطها

فتحها ليظهر خاتمان الاول خاتم بتصميم نسائي وبه الماس صغار محاوط الخاتم وتتوسطه الماسة كبيره نوعا ما والاخر بتصميم رجالي

كلوديا : لمن هذا

سيميون : لنا

كلوديا بسخرية : تمزح

سيميون ببرود : لست كذلك ، ايضاً اليوم عيد الحب هذا ما سمعته من فيكتور

وقفت تعترض لما يفعله ويفكر به والأهم لما أتت له فكره بأن يلبسوا خواتم زواج وهم في الزفاف لم يفعلوها ، والأهم من كل هذا هل هو مهتم في ما يسمى عيد الحب

كلوديا : هل شربت مره أخرى

سيميون ببرود وهو ينظر لها : لا

‏This sin is a devilish actحيث تعيش القصص. اكتشف الآن