16 : حامل

6.4K 363 44
                                    

"جيمين هل تشعر بتحسن "

سأل تاي بقلق و هو يجلس على طرف السرير و يمسك يدي لأبتسم مجيبا

"نعم بخير لا تقلق "

نظر لي للحظات قبل أن يبتسم مردفا و هو ينزل يديه لبطني من فوق القميص

"لا أصدق أنك ستصبح ماما "

"أبا و ليس ماما أيها الغبي ... و أنا أيضا لا يمكنني
تصديق هذا هههه أنا نفسي لا أزال طفلا و بعد
أقل من ثمانية أشهر سيكون لدي طفل
أعتني به "

قال بضحكة و هو يضع يديه على يد تاي الذي
ضحك بخفة مومئا له

جيمين أتى لبيت عائلته من ثلاثة أيام و تاي فور
أن علم بحضوره أتى من أجله

جيمين أمضى اليوم الأول في أحظان والدته و تاي
و والده الذي يضحك عليهم و
السعادة واضحة عليه من تقدم علاقته مع يونغي
فهو وثق به من البداية و علم أنه سيكون الزوج
المثالي لطفله المدلل

اليوم الثاني خرج جيمين للمدينة رفقة تاي لشراء
بعض الأغراض و من بينها الملابس المثيرة
طبعا و خلال ذلك إلتقى تاي بجونكوك الشاب الوسيم الذي يملك محلا صغيرا للإكسسوارات
و الذي أعجب بتاي فورا و قدم له إسوارة
فضية و طلب منه العودة مجددا

و في اليوم الثالث شعر جيمين بتعب و أغمي
عليه عند عتبة الباب جاعلا من والدته تهلع
و والده حمله للغرفة بينما تاي توجه بسرعة لمنزل
الطبيب القريب منهم

دقائق طويلة مرت قبل أن تنتشر الفرحة في المنزل
بخبر حمل جيمين الذي لم يستطع منع
دموع الفرحة من الخروج متخيلا ردة فعل يونغي
حين يعلم
















"أمي هذا يكفي حقا شبعت"

قلب بعبوس و أنا أضع يدي على بطني التي أكاد أقسم أنها مملوءة بالطعام الآن
لتهز رأسها مجيبة و هي تقرب الملعقة من فمي

"كلا لن تخرج من هذا المطبخ قبل أن تنهي
هذا الصحن "

تنهدت بقوة و أنا أفتح فمي أستقبل الطعام
من الجيد أن الصحن يكاد ينتهي

"كيف حال إبني اللطيف و طفله الألطف "

قال أبي بإبتسامة كبيرة و هو يدخل المطبخ و يجلس بجانبي على الطاولة
لأبتسم مجيبا

"أنا بخير و طفلي اللطيف بخير أيضا فقط مشتاق
لوالده "

"هو المشتاق أم أنت "

"ههه كلينا كذلك "

أجبته بقهقهة و أنا شبه متأكد أن وجنتي محمرتين
الآن

يمكنني الشعور بإبتسامة والدي الدافئة و هو يحدق
بي

الفرق بين معاملته ليونغي و لشيون كبيرة جدا
و الآن فقط علمت السبب

زوجي القروي [Yoonmin✓]Onde histórias criam vida. Descubra agora