الفصل 145: الحلقة 30 - مأدبة الكوكبات (1)
******************************************************************تصببت الأمطار للأسفل على ميدان جوانجهوامون. كانت الشوارع مدمرة تقريباً بسبب الوحوش. الإشارات ولوحات الإعلانات كانت محطمة ويتم الدوس عليها. تماثيل الملك العظيم سيجونج والأدميرال يي سونشين التي كانت رموزاً لجوانجهوامون كانت مدمرة تماماً.
"اه...."
الحضارة التي تباهت بها سيول انهارت والثقافة التي ملأتها قد فُقدت. كانت هناك قصة واحدة فقط متبقية لكن لا أحد من الناس في جوانجهوامون أراد هذه القصة.
فتحت لي جيهي فمها بينما شاهدت بعض الهوارانج يحفرون في الأرض. "...هل هو حقاً ميت؟"
لم يجبها أحد. كانت أسباب عدم الإجابة مختلفة. جونج هيوون، لي هيونسونج، لي جيليونج، شين يوسونج...
كانت لديهم أفكارهم الخاصة لكن لم يتحدث أحد. ربما كانت أفكارهم خاطئة. ربما...كانوا خائفين من أن تكون صحيحة.
"لا... حقاً؟"
تم اكتشاف جثة كيم دوكجا حوالي ساعة بعد انتهاء السيناريو الثامن.
"اجاشي! استيقظ! هل هذه مزحة ما!"
سبب الموت كان فقدان الدم الزائد. في البداية، كان الجميع مرتبك. كيم دوكجا، الذي لم يتم رؤيته طوال الوضع بالكامل، مات فجاة.
مع ذلك، انتظر أعضاء المجموعة بدون ذعر كبير. لقد حدث هذا الموقف بضعة مرات. في المرة الأولى التي اصطادوا فيها تنين النار وعندما واجهوا كارثة الفيضانات. لطالما نجا كيم دوكجا من الموت.
وهكذا، انتظروا هذه المرة أيضاً. سوف ينهض مرة أخرى كالمعتاد ويعطي أعضاء مجموعته ابتسامته المميزة تلك. سوف يقول بعض النكات الخجولة.
لكن، لم ينهض كيم دوكجا مرة أخرى. مرت ساعة ثم اثنين. أخيرا، مر يوم واحد. كان نفس الأمر عندما وصلت الليلة الثانية.
لم ينهض كيم دوكجا. كان جسده بارداً.
كانت مين جيون هي من شجعت أعضاء المجموعة لصنع تابوت.
"...إنه كان الأقوى في سيول."
بدأت بفعل ما لم يستطع أي أحد آخر فعله. هي كانت تعرف كيم دوكجا لكنها استطاعت فعلها لأن علاقتها مع كيم دوكجا كانت خفيفة.
تحدثت مين جيون عن تضحية كيم دوكجا. نشرت قصة الرجل الذي اختار أن يموت بهدوء بينما كان الجميع يراقب المعركة بين أقوى الناس بحماس.
كان الجميع يدعو كيم دوكجا بألقاب مختلفة. في الواقع، عندما أعلن الدوكايبي اسم التجسيد الأقوى، فكر الناس في ألقاب مختلفة.
ملك عالم بلا ملوك.
المسيح الوحيد.
الملك الأقبح...
أنت تقرأ
Omniscient Reader's Viewpoint
Fantasyفقط انا من يعرف نهاية هذا العالم. في يوم من الأيام، وجد شخص نفسه عالقاً في عالم الرواية المفضلة لديه. ماذا يفعل للبقاء على قيد الحياة؟ إنه عالم ضربته الكوارث والأخطار من كل مكان. يعرف حبكة القصة حتى النهاية. لأنه كان القارئ الوحيد الذي تمسك بقراءة ه...