يُدعى تشان.

258 10 3
                                    

The writer's pov:

العاشِر من أكتوبر..

في صفٍ مليء بالطلاب، يعم به الضجَّيج..

«ا تريدين أن اعرفكِ على الفرقة؟»
أخبرَتْنِي إحدى صديقاتي و التي لتوي تعرفت عليها
كوننا نمتلك صفات مشتركة.

اومئ لها بينما ابتسم

لا رغبة لي بسماع ما سيُقال حقًا..
اشعر بالإعياء من أصوات البشر المُرتفعة..

اعني .. لما الصخب؟

و من ناحية اخرى..
لم اكن مهتمة بأحدى الفرق بشكلٍ خاص من قبل

«هذا فيلكس .. ذاك لينو»
كانت تتحدث بحماس بالغ
بينما فقط أستمع بصمت..

لما عليها أن تكون بهذا الإنفعال؟
ا لتلك الدرجة ترغب بتعريفي عليهم؟

هى لا تنفَك عن الحديث عن اسمائُهم بالتفصيل

اريد فقط الإختفاء..

شردَت بأفكار عشوائية..

كـ لماذا الاكياس مصنوعة من البلاستيك؟
لما ليست من خشب؟

هل البشر كانوا اكبر حجماً فيما مضى؟

لما القطط لا تتكلم؟
لما البشر يتكلمون؟

هل الماسونية تراقبني الان؟
ا سيتم خطفي مساء اليوم؟

يد دفعت كتِفي بقوة لانتفض و أحول نظري بسرعة لصاحبة اليد التي تناظرني نظرات مميتة

«بِما شردتِي؟»
تحادثني بإنزعاج طفيف

«لا عليكِ، فقط أكملي»
أخبرتها انظر لها بتركيز

فَـ لا اود أن اشرُد من جديد كي لا يتم
قذفي بشيء بوجهي هذه المرة

رأيت تعابير وجهها تتحول للبهجة مجدداً

لتحول بعدها بصرها لهاتفها من جديد بينما تعبث بتطبيق الصور

«كما كنت اقول، و اخيرا .. هذا يُدعى تشان!»
تحدثت بينما تختار إحدى الصور لترفع الهاتف بوجهي تُأشر على الصورة الي قامت بفتحِها للتو

صورة لشاب عشرينيّ يبتسم

لطيف..

.

.

.

.

.

.

.

221 words (:

BC || Big hugWhere stories live. Discover now