الفصل الرابع

45 13 58
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#عشق وسط الدمار.

#الفصل الرابع.

"هنرجع للنادي تاني. "

فنظرت له منة برفض قائلة :

" لا لا يا أدهم، خلينا نروح نطمن على اهلنا الأول."

فنظر لها بتفكير ثم أماء برأسه وهو يعيد نظره إلى الطريق مرة أخرى وبعد نصف ساعة كان توقف امام المبنى الذي يقطن به ادهم مع عائلته، فهبط ادهم بسرعة وتوجه إلى باب منة وقام بفتحه وأمسك يدها وركضوا إلى داخل المبنى وصعدوا بسرعة إلى الطابق الرابع وبدأ أدهم يبحث عن مفاتيحه لكنه لم يجدها فبدأ يقول بهدوء حتى لا يجذب احد الزومبي بصوته المرتفع :

"ماما، بابا افتحوا الباب." 

استمع إلى ابيه يقول له من خلف الباب :

"انت ادهم؟" 

فأجاب ادهم بسرعة :

"ايوه يا بابا انا ادهم افتح بسرعة."

فقال له والده وهو يحاول أن ينظر لهم من خلف الباب :

"لا انت زومبي."

فضرب ادهم وجهه بيديه الاثنين قائلًا ببكاء مصطنع:

"عليا النعمة يا بابا انا ادهم. "

فقال والده بخفوت :

"لا لا انت زومبي اصلا زمان ادهم ابني بقى زومبي من زمان هو والبت منة مراته. "

فطرقت منة على الباب بخفه بعد أن ابعدت ادهم ثم قالت بسرعة :

"والله يا عمو انا ادهم وهو منة، يالهوي اقصد هو ادهم وانا منة واحنا لسه بشر عادي ولا اتحولنا الزومبي ولا اي حاجه، افتح بقى. "

فقال والد ادهم بنبرة ساخرة :

" وانتوا مفكرني اهبل علشان افتح وادخلكم وتاكلوني انا وأم ادهم والبت سهى اخت ادهم؟ " 

فضرب ادهم على وجهه وهو يقول بنبرة باكية :

" يالهوي هتشل بسبب الذكاء دههه. "

فربتت منة على ذراعه لكي تهدي من روعة ثم التفتت إلى الباب قائلة بتساؤل :

"طب يا عمو انت وطنط وسهى بخير؟ "

فأجاب بتهكم :

عشق وسط الدمار Where stories live. Discover now