الجزء الثاني عشر

69 5 1
                                    

..........:......:......:.......:......:..........:......

‬‏: ‏خُلقنا في هذه الحياة رُحّالًا؛فلا يقيم أحدنا على ضفّة شعور واحد بل طُبعنا على الترحل بين فرحٍ وحزن، فمن نهرٍ عذب يتحدّر إلى بحيرة ماؤها آسن،قد كُتب علينا أن نستوفي نصيبنا غارفين من كليهما، مؤمنين أن الأيام دول وأننا مُتنقّلون بين الأحوال لا مقيمون، وليس بثابتٍ لنا سوى الأجر 🌿
.......................................................................... .   ......

مصطفى بضحك وهو يجري ...: تقدري تقولي غير كده
عمر بضحك : لا طبعا متقدرش بقا عندك ٢٧ سنه ومتجوزتيش يا معانسه عايزين نخلص منكو
ليضق الباب
عمر بأبتسامه: روحي يا معانسه افتحي الباب
ريم بزعيق : مامااااااااااااا شوفي عيالك
لتفتح الباب وتنصدم بوجود
ريم بصدمه......: نهاااارك اسوووود بتعمل ايه هنا
بينما هو ينظر لها نظرات الاعجاب .....: ازيك يا جميله الجميلات
ريم بخوف من هذه النظرات تمام الحمد الله و اتجهت نحو الدرج وطلعت الي عرفتها لتبديل الملابس
عمر بضيق .....: ايه جابك يا حسين
حسين بأبتسامه...: ايه يا عمر افندي بترحبو بضيوف كده
ندى بأبتسامه صفرا.....: اتفضل يا بني واقف ليه علي الباب
حسين وعيوني تبحث في المكان
مصطفى بضيق......: خير يا نسيبي
حسين....: كل خير كنت جايب الهدايا دي وجيت اشوفك برضو مش انت الي هتاخد اختي مننا برضو هههه
وليد وهو واقف جمب عمر وبيقولو...: الواد ده سقيل اوي ودمو تقيل
عمر بضيق ....: معاك حق الواد ده منزليش من زوري
حسين بأبتسامه وعنيه تنظر الي الدرج: سلمو علي ريمه بقا عشان انا همشي
عمر في نفسه: يلا في ستين داهيه
وليد بضيق .....: يا حبيبي اسمها الدكتوره ريم مش ريمه احنا بس الي نقولها ريمه الزم حدك
حسين بأبتسامه صفرا ....: عادي يعني انا زي أخوها الكبير برضو
...............................................
وفي غرفه الوسيم أدهم كان يقف في التراس ينظر الي الجنينه الاماميه
خلاص قربت نهايتك يا حبيب سندس خلاص هه ليضق باب غرفته
أدهم بضيق .....: ادخل
ساره بأبتسامه:  بابا ينفع أتكلم معاك شويه
أدهم وهو يشرب قهوته...: قولي انجزي عايزه ايه
ساره بخجل من والدها .....: بابا انا اسفه عشان شكيت فيك
أدهم بضيق مزيف : اعتزارك مقبول روحي بقا
ساره بزعل مصطنع:  خلاص بقا يا بابا مش انا بنوتك حبيبتك
ادهم ...:  ..........

وفاجئه قد صاعدت هذه الفتاه علي ظهر ابها وتقبل رأسه ....: ما خلاص بقا يا فوزي كل ده زعل
ليبتسم لها أدهم بحنين ابوي ....: خلاص مش زعلان بس اوعديني مش هتعملي كده تاني
ساره وهي تأخذ منه كوب القهوه وتذهب تقعد علي السرير وتضع رجل فوق الأخرى.....: يعني صافيه الابن يا باشا
أدهم بضحك علي تصرفها : يا بت ايه كل الغرور ده هههه
ساره وهي تخرج من الغرفه مش طالعه لاحد غريب  ههههه

((باين عليها لما تكبر هتبقي متعجرفه زي أبوها اومال هتطلع لمين غير لابوها ))))

مصطفي بخل ..: انا آسف جدا اني مسمعتكيش في الوقت ده
حنين وهي تضع رأسها في الأرض.....: خلاص ده ماضي وانتهى ومش لازم تعتذر عشان مسمحاك من زمان اصلا استأذن انا عشان منتصر مستنيني
مصطفي وهو يوقفها ...: علي العموم الف مبروك وربنا يهنيكي ويكمل بتردد انا فرحي بكره هستناكي
حنين بأبتسامه : اكيد انشاء الله

احببتها رغم انتقامي Where stories live. Discover now