Parт one | جريمة

6.4K 255 54
                                    

________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

________________

كُنت فـي الـسابعة من عُـمري حـينئذ، عندما قُـتل ذلك الرجل الغريب الذي أخـذني لـيرعاني وأحتضان رجل دولةٌ لـي

كان أمراً مُـرعباً، كُنت صغيرة على أن أرى ذلك المنظر الدموي الـبشع، على أن أسمع أصوات الرصاص يتطاير من حولي

كيف يعذبونه أمامي وأنا أرتجف ذُعراً، أضم ساقيّ إلى صدري أكتم شهقاتي

بدأ الأمر هكذا.. في الـعاشره مساءاً من اليوم الـثاني والعشرون من شهر يوليو

كان أبي كارلوس هو الـمسؤول عن الكنيسة أي بمعنى أوضح هو رجل دين

كنت ألعب في صفوف المقاعد الخشبية أهرول هنا وهناك أدندن والإبتسامه تُـزين محياي

كنت مستمتعة في هذا حتى ركل أحدهم باب الكنيسة بـهمجية

خوفي قادني مُـسرعة أختبئ خلف تمثال يتوسط مسرح الكنيسة

كان التمثال عبارة عن إمرأة تضع غطاءٌ على رأسها كما أن نحتها بـ تلك الصورة جعلها مُميزة

ما يجعل الآخرين يأتون إلـى هُـنا للعبادة أن هذا المكان مرتبط في الدين الذي يتبعه البعض هنا

كانوا 3 رجـال يخفون ملامح وجوههم بتلك القطعه السوداء وأيديهم محملة بالأسلحة منها السكاكين

كان أبي سـيُبادر في الـكلام لكن أحدهم لكمهُ على وجهه ما جعله يجثي أرضاً يضع سبابته أسفل أنفه يستشعر قطرات الدماء التي تُنزف منه

كنت أنظر من خلف تمثال تلك الـمرأه أختبئ جيداً حتى لا يراني أحدهم

أثنان منهم لقد وقفوا جانباً والأخير كان يُمسك سكيناً صغيراً

- لـم نرى بعضنا منذ مده كارلوس.

- ما الذي تريده؟ هذا المكان ليس لأمثالك براون.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 02 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Coastal Flower Where stories live. Discover now