الخاتمة

14 13 0
                                    

رواية انتقام أنثى : الخاتمة

سلااااااااااااام

كيف حالكم جميعا؟

لقد انتهت رواية أخرى رائعة صحيح؟ (◉‿◉)

كانت هذه من أجمل الروايات التي كتبتها واستمتعت بها وسأضيفها لقائمتي المفضلة مع "سجينة الشهرة" و "الوسيم والقبيحة" و "هل أنت أخي"

المهم

هذه الرواية تحكي بشكل كبير عن النسوية ولمن لا يعرف ما هي النسوية فسأعرفكم عليها

"Feminism النسوية أو الأنثوية
هي مجموعة من الحركات الاجتماعية والسياسية والأيديولوجيات التي تهدف إلى تعريف وتأسيس المساواة السياسية والاقتصادية والشخصية والاجتماعية بين الجنسين...النسوية تأخذ موقف أن المجتمعات تعطي الأولوية للذكور وأن النساء يعاملن بشكلٍ غير عادل في هذه المجتمعات"

طبعا هذا التعريف مسروق من غوغل (. ❛ ᴗ ❛.) وللذي لم يفهم فالنسوية هي أن المرأة تدافع عن حقوقها ولا تترك الرجال يستغلوها جسديا وجنسيا وقانونيا واجتماعيا وماليا وتجاريا مثلما يحصل في وقتنا

أنا شخصيا لا أدعم النسوية طبعا لأنها خرجت من كونها تطالب بحقوق المرأة إلى حركة نساؤها يردن حرية التعري والإباحية

ديننا الإسلامي أعطى للمرأة كل حقوقها والحمد لله لكن بسبب تدهور حال أمة محمد فإن تلك الحقوق تختفي يوما بعد يوم وأصبحت المرأة تهان وتقتل باسم الشرف وصارت تحبس في البيت وتحرم من الدراسة والعمل...حتى أنها صارت تتعرض للتحرش سواء بالنظرات أو اللفظ أو اللمس وهذا أكثر شيء يستفزني في أخشاب اليوم (. ❛ ᴗ ❛.) أقصد شباب اليوم

ما أردت الوصول إليه من الرواية هو أننا نحن النساء لسنا ضعيفات أبدا حين نريد ذلك...فإذا تجرأ شاب وتحرش بك في الطريق فاضربيه أو سبيه (ง'-̀̀'́)ง لا تخشي من شيء فمن يرمي نفسه على الناس فهو مجرد جبان وإن دافعتِ عن حقك فلن يصيبك شيء لأن الرجال عادة يجيدون فقط التهديدات...وإن أظهرتِ لهم أنكِ لستِ خائفة فلن يستطيعوا فعل شيء

حاولي الدفاع عن حقوقك مثل حقك في الدراسة والعمل وتفوقي على الرجال واجعليهم يفهمون أنكِ كفؤ في كل شيء

حاولي قدر الإمكان إيصال صوتك للعالم وقومي بنشاطات اجتماعية وأظهري نفسك فأنتِ لستِ مهمشة كما يدعي المجتمع

الرجال يظنون أن فائدة المرأة هي خدمتهم وتلبية رغباتهم الجنسية والطبخ والكنس والتنظيف إلخ...نحن لا ننكر أن هذه واجباتنا في الحياة لكنكِ لستِ ملزمة لتكوني خادمة وجارية لهم...هناك فرق بين الواجب والاستعباد والرجال يريدون استعبادنا وكما نرى فكل امرأة صارت تناهض لأجل حقوقها صاروا يعتبرونها متمردة وينعتونها بأسوأ الصفاة

إضافة لاستغلال الرجال لمشاعر الفتيات وهذه الظاهرة أصبحت منتشرة بكثرة في الآونة الأخيرة لدرجة مقرفة فقد أصبحوا يطلبون أمورا محرمة في ديننا الإسلامي من الفتاة...ولأن الفتاة تفكر بقلبها بدل عقلها حين تحب فهي تستسلم وتعطي كل شيء...لذا يا فرولاتي الصغيرات أرجوا أن تستيقظن من غفوتكن وتتوقفن عن العلاقات السرية والمواعدات لأنها أساسا محرمة في ديننا الإسلامي ولتفهمن أن الرجال يستغلونكن بواسطتها...من أرادك حقا فليطرق باب أهلك وليأخذك بالحلال ويفعل بكِ ما يشاء...إياكِ والوقوع في فخ الحب

أريدكن جميعا أن تكن قويات وتدافعن عن حقوقكن كما أعطاها لكن الإسلام...ليس شرطا أن يكون هذا الدفاع بالقتل ولكن هناك آلاف الطرق لإيصال صوتكن والوقوف بوجه كل من يؤذيكن

وأخيرا أنا لا أريد نشر العنف وتشجيع القتل والتعذيب والعنصرية ضد الرجال من خلال هذه الرواية كما يدعي البعض بل كل ما أريده هو نشر قصة اجتماعية وعرضها للناس وأمثال مينا كثيرون عبر التاريخ ولعل أحد القارئين واحد منهم

وفي النهاية حبيباتي أتمنى أنكن استمتعتن بالرواية وفهمتن ما أريد الوصول إليه

طابت أمسيتكن وأراكن في عمل قادم

• النسخة الأصلية : من 11 جانفي إلى 1 فيفري 2021

• النسخة المعدلة : من 17 إلى 19 مارس 2022

بثينة علي

رِوَايَة انْتِقَام أُنْثَى!! (بِقَلُم : بُثَيْنَة عَلِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن