chapitre 4

452 36 48
                                    

"ما الذي ستفعلين الآن بعد أن إكتشفتي المكان الذي يذهبون له؟"
قالت الشقراء بتسائلٍ تسأل صديقتها  و هما يخرجان من الجامعة بعد الإنتهاء من جميع المحاضرات.

"سأذهب و أكتشف"

توقفت جوليا فجأة فور سماعها رد إيليلن المفاجئ.

"أنتِ تمزحين صحيح لن تذهبي لهناك؟"

"و هل سأمزح بأمر كهذا؟!"

و قفت أمامها و أمسكت كتفيها و قامت بهزها بلطف.

"هل جننتِ ماذا لو حدث لك مكروه هناك؟"

"لا تقلقي سأذهب فقط للمراقبة أريد أن أعلم ما يخفيانه لقد مرّ شهر بالفعل منذ أن وضعت ذلك الجهاز في مكتبهما و لكن كلّ ما يتكلّمان عنه هو العمل و الشركة و لم يعد بإستطاعتي الإنتظار"

"إذا يبدو  أنك مخطئة بشأنهما"

"كلاّ لا بد و أنهما يتوخيان الحذر جيدا"

"لكن..."

"لقد حسمت قراري بالفعل سأذهب في الصباح الباكر و لن أغيره أبدا كما أنهما والداي بنهاية المطاف لن يؤذيانِ"

"-تنهيدة- إنكِ عنيدة جدا"

"أجل أعرف"

قالت آخر كلمة و ذهبت نحو السيارة التي كانت تنتظرها لتقِلّها للمنزل.

.
.
.
.
.
.
.

كان المنزل هادئا و هذا طبيعي إنّها السابعة صباحا والداها خرجا قبل ساعة تقريبا أمّا الخدم فهم بعطلة بما أنها نهاية الأسبوع.

ارتدت ملابس سوداء واسعة سروال رياضي و هودي مع حذاء رياضي كذلك.

تركت شعرها منسدل و ارتدت قناعا أسودا حتى لا يتم التعرف عليها و خرجت من المنزل.

كانت سيارة الأجرة تنتظرها خلف المنزل فهي بالطبع لن تخرج من البوابة الأمامية لسببين الأول هو أنّه يوجد حراس و التاني هو وجود الكامرات ليس في منزلهم فحسب بل الحي بأكمله لأنه حي راقي للغاية يعيش به فقط الأغنياء.

لذا أدطرت للخروج من الخلف.

ركبت سيارة الأجرة و أعطت للسائق العنوان الذي كتبته سابقا في ورقة.

"سيدتي هذا المكان بعيد عن المدينة و يوجد بمنطقة مهجورة هل أنتِ متأكدة؟"

"أجل كلّ ما عليك فعله هو أن تقود لهناك دون طرح أسئلة"

"حسنا..."

(تسريع الوقت)

توقفت السيارة بالقرب من مكان يبدو كما لو أنّه مخزن غير أنه كبير و راقي مختلف كل الإختلاف عن المنطقة الذي يوجد بها.

"إنتظرني في نهاية الشارع"

أخبرت السائق قبل نزولها.

"ماذا أنا لا أعمل لديك هنا!!!"

أجابها ببعض الغظرسة

"سأدفع لك الضعف"

"لقد أقنعتيني حقا..."

"أليس الأمر أسهل هكذا؟"

قالت ثم دهبت باتجاه ذلك المكان لم يكن هناك حراس و لم ترى أي كاميرات كما كان الباب مفتوحا لذا دخلت بسهولة.

أول ما رأته كان ممرا طويلا به عدة غرف و كل غرفة عليها اسم لشخص ما و بنهاية ذلك الممر كان هناك باب كبير و هناك ممر آخر على اليمين و اليسار كان هذا مجرد الطابق الأرضي.

"واو المكان كبير"

نزعت القناع من على وجههت فالمكان فارغ و يبدو أنّ لا أحد موجود على الأقل هذا ما إعتقدته إيلين.

لم تستخدم المصعد خوفا من  أن تلتقي بأحد به فيجب عليها أن تحذر جيدا لذلك استخدمت السلالم لتصعد للأعلى.

عند اقترابها من الوصول سمعت صوت أشخاص يتحدثون.

نظرت خلسة لهم عبر الباب الذي كان مفتوح قليلا
كان هناك ثلاثة أولاد.

"يبدون بعمري"

أحدهم كان له شعر طويل أشقر على شكل جديلتين و عيونه باللون البنفسجي و آخر له تقريبا نفس شكل و عيون هذا الآخير الإختلاف الوحيد هو طول الشعر و النظارة أمّا الشخص الثالث فلم تستطع أن ترى ملامحه جيدا فقد كان يضع هو الآخر قناعا و قبعة فوق رأسه
كل ما رأته هو لون عيونه البنفسجية لقد كانت مغايرة تماما للأولاد الآخرين فقد كانت متلألئة.

أطالت النظر به كثيرا حتى أنه أحس بنظرات تخترقه فالتفت للخلف.

"تبا"

اختبأت و تمنت أنه لم يراها فخرجت من هناك فورا حتى لا يتم القبض عليها.

"ما الأمر إيزانا؟"
قال الشخص الطويل ذو الجديلتين.

" لا شيئ أظن أني رأيت فأرا آخرا~"

                                

أعطوني رأيكم في الفصل

أظن أني طولت الأحداث صح؟

أسفة على الأخطاء الإملائية

اقرائة ممتعة

<3

||حب عن طريق صدفة||(متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن